وفي حسابه على موقع «إنستغرام» للتواصل الاجتماعي قال قادروف أمس: يسرني أن العلاقات بين تركيا وروسيا تعود إلى مجراها الطبيعي، وأطلب من أردوغان من جديد اتخاذ قرار حول تسليم الإرهابيين، مبيناً أن ذلك في مصلحة تركيا وروسيا.
والقائمة التي نشرها الرئيس الشيشاني تضم أسماء 13 إرهابياً يقيمون بحرية في تركيا، مؤكداً أنه شخصياً حذّر بشير أتالاي وزير الداخلية التركي سابقاً من أن هؤلاء الأشخاص يمثلون خطراً.
كما أكد أن المشتبه به بتدبير العمل الإرهابي في اسطنبول أحمد تشاتايف كان مجرماً خطراً، هرب من الشيشان، وأُعلن البحث عنه دولياً، بينما كانت أجهزة الاستخبارات في تركيا وأوكرانيا وجورجيا والسويد وبلغاريا وبلجيكا تتعامل معه على مدى 13 عاماً.
وقال: إن تشاتايف غادر روسيا مجرماً عادياً لكنه تحول إلى إرهابي في جورجيا وتركيا والنمسا، مضيفاً أنه جمع بدعم من الاستخبارات في النمسا مبالغ هائلة للقيادي الإرهابي المعروف عالمياًٍ حسين غاكايف المسؤول عن سقوط المئات من الضحايا.
وكان قادروف دعا أول أمس النظام السعودي إلى التعاون في مجال مكافحة الإرهاب، مؤكداً أن التفجيرات التي وقعت في السعودية تدل على أنه لا يوجد أي شيء مقدس لدى الإرهابيين.