وخلال جولته في محطة كهرباء الزبداني بريف دمشق وتفقده خطوط التوتر العالي فيها أشار الوزير خميس إلى ضرورة العمل على وضع خطة دقيقة لاولويات إعادة البنى التحتية الكهربائية في منطقة الزبداني وبلودان والمناطق المحيطة بهما الى ماكانت عليه لتأمين التيار الكهربائي للمواطنين لافتا الى أن ورشات الصيانة باشرت عملها لإعادة خط التوتر العالي الذي يغذي محطة بلودان إلى العمل بعد توقف دام اكثر من عام ونصف العام وسيتم الانتقال بعد ذلك إلى المحطة الكهربائية في الزبداني.
ودعا وزير الكهرباء إلى توصيف واقع محطة الكهرباء في الزبداني ودراسة الاحتياجات اللازمة للعمل من أعمدة ومحولات وكابلات وحجم العمل المطلوب استعدادا لعودة الحياة إلى المنطقة مشددا على ضرورة التزام العاملين بالدوام وساعات التقنين الكهربائي.
وطلب خميس من عمال الورشات تركيب قواطع كهربائية وايصال التيار الكهربائي إلى مختلف المناطق مع اولوية أماكن تواجد الجيش والقوات المسلحة والمؤسسات الحكومية الخدمية وتنظيم كمية الطاقة حسب الحاجات الأساسية للمواطنين للحفاظ على المحطة والشبكة الكهربائية.
بدوره محافظ ريف دمشق المهندس حسين مخلوف أكد أن العاملين في وزارة الكهرباء يقفون خلف بواسل قواتنا المسلحة لإعادة تأمين خدمة الكهرباء لكل المفاصل الأساسية وخصوصا القطاعات الخدمية الموجودة في المنطقة.
وقال رئيس شعبة الشبكات في شركة كهرباء ريف دمشق محمد الحسين إن خط الزبداني بلودان تعرض لتخريب كبير نتيجة الاعتداءات الارهابية واليوم تعمل الورشات على إعادة تأهيله لوضعه في الخدمة لافتا إلى أن إعادة التأهيل والاصلاح قد تستغرق بضعة أيام بسبب صعوبة تضاريس المنطقة.
وقال أحمد شلش من كهرباء الزبداني إنه تم تجهيز خط 66 كيلو فولط مغذي من محطة الزبداني إلى بلودان التي تغذي سرغايا وعين الحور وحاليا نغذي هذه المنطقة بخط 20كيلو فولط.