|
|
كيري يصل المنطقة لإسعاف إسرائيل من حروق الانتفاضة.. شهيـدان فــي جنــين وخـان يـونـس .. واليونيسكو:هوية القدس عربيـة وكالات -الثورة وعلى المقلب الاخر تظهر محاولات دولية تزعم تهدئة الاوضاع وغايتها وأد انتفاضة الغضب الفلسطينية وتهدف لإنقاذ رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو من ورطته وجنوده الهاربين العاجزين أمام شبان لا يحملون إلا الحجارة والسكاكين.
الحراك الدولي لوقف الانتفاضة جاء بعد أن أظهرت مدى هشاشة الكيان والرعب الذي يسكن في قلوب جنوده ومستوطنيه أمام بسالة الشبان الفلسطينيين في مواجهة آلة البطش والإجرام الصهيونية. في هذا الصدد أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد الشاب خليل حسن عبيد 25 عاما متأثراً بجراحه التي أصيب بها الأسبوع الفائت شرق خان يونس، فيما استشهد الطفل أحمد محمد سعيد كميل 16 عاما من بلدة قباطية صباح أمس برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي على حاجز الجلمة العسكري شمال مدينة جنين. وأفادت وزارة الصحة أن 22.8% من الشهداء هم من الأطفال، فيما بلغ عدد الشهداء في الضفة الغربية بما فيها القدس 56 فيما استشهد شاب من منطقة حورة بالنقب داخل أراضي الـ 1948 المحتلة. على صعيد متصل أغلقت قوات الاحتلال عدداً من أبواب القدس القديمة بدوريات عسكرية وشرطية بذريعة البحث عن شاب حاول طعن مستوطن قرب باب العامود. من جهة اخرى اكدت مصادر إعلامية صهيونية معارضة كبار المسؤولين في وزارة جيش الاحتلال لقرار وزير الحرب الصهيوني موشيه يعلون بمنع إعادة جثث الشهداء الفلسطينيين لذويهم. وحسب موقع (واللا) الصهيوني فإن سلطات الاحتلال ترفض تسليم جثامين 14 شهيدا من الذين نفذوا عمليات فدائية في الآونة الأخيرة. وتدعي سلطات الاحتلال يحسب الموقع أن قرار منع إعادة الجثث يهدف إلى (ردع الشبان الفلسطينيين) عن تنفيذ عمليات ضد أهداف للاحتلال الفلسطينيين ووقف المواجهات العنيفة التي تندلع عقب تشييع الجثامين وتحويلها إلى ورقة مساومة في المستقبل خلال أي صفقة للإفراج عن أسرى. بموازاة ذلك وفي مساع امريكية حثيثة لوأد الانتفاضة الشعبية ومحاولة اخراج الكيان الصهيوني من مأزقه وصل وزير الخارجية الأميركي جون كيري إلى الأردن في مستهل زيارة للمنطقة ستشمل مملكة آل سعود وتهدف إلى بحث سبل إنهاء انتفاضة القدس وإعادة الهدوء للكيان الصهيوني. وفي سياق ذي صلة كشفت صحيفة (يديعوت احرنوت) الصهيونية عن ان مجلس الشيوخ الأمريكي قرر تجميد تحويل اموال مخصصة للسلطة الفلسطينية وذلك كورقة ضغط على الفلسطينيين لوقف انتفاضتهم . «اليونيسكو» تثبت الهوية العربية للقدس الشرقية والحرم الإبراهيمي الشريف أدان قرار صادر عن اليونيسكو بشدة أعمال الاحتلال الأخيرة في القدس المحتلة والحفريات الاسرائيلية المستمرة والأشغال في القدس المحتلة خاصة في البلدة القديمة ومحيطها والتي تتناقض مع القوانين والمعاهدات الدولية. وأكد القرار على أن جسر المغاربة هو جزء لا يتجزأ من المسجد الأقصى والحرم الشريف مدينا الأعمال والاجراءات الاسرائيلية الأخيرة في مدخل باب المغاربة داعيا سلطات الاحتلال الى التوقف عن أي اجراء أحادي الجانب قد يتناقض مع معاهدة لاهاي لعام 1954. كما وأدان القرار الذي وافقت عليه المنظمة الدولية التصرفات الإسرائيلية في الحرم القدسي وأعمال القمع الأخيرة في القدس الشرقية. ودعا القرار أيضا إلى المسارعة في إعادة إعمار المدارس والجامعات ومواقع التراثية الثقافية والمؤسسات الثقافية والمراكز الإعلامية وأماكن العبادة التي دمرت أو تضررت بسبب الاعتداءات المتتالية على قطاع غزة.
|
|||||||||||||||||||||||||||
