وعلى رأسها الحرب العدوانية على اليمن، ومواصلة دعم الإرهاب عن سلفه عبدالله بن عبد العزيز الذي سهل ودعم التطرف في سورية والعراق مادياً ومعنوياً وسياسياً وإعلامياً.
دعم الوهابية السعودية المطلق للإرهاب وضع المملكة على المحك فيما يخص الأوضاع الاقتصادية، وباتت مملكة التكفير تعاني وضعاً اقتصادياً صعباً لم يشهد له مثيل منذ التأسيس، وذلك خدمة للأهداف الأميركية والإسرائيلية ولتمرير الأجندات الغربية المعروفة سلفاً، وبذلك ترتد عواقب الربيع العبري السعودي على الأسرة الحاكمة في وهابيتهم.. وما يبشر بثورة جامحة تشهدها المملكة لن تأتي من خارج البلاد أو من التنظيمات الوهابية المسلحة بل من داخل الاسرة الحاكمة.
الكاتب البريطاني هيو مايلز أكد أن عددا متزايدا من أفراد الاسرة الحاكمة في السعودية يدعمون تنحية الملك سلمان وذلك وسط تزايد القلق والمخاوف ازاء الأوضاع الاقتصادية في المملكة.
مايلز استند في مقال له نشرته صحيفة الاندبندنت البريطانية إلى تصريحات أمير سعودي رفض الكشف عن اسمه لاعتبارات امنية قال فيها ان 8 من اصل 12 من ابناء مؤسس المملكة السعودية يدعمون تنحية سلمان واستبداله بشقيقه البالغ من العمر 73 عاما مشيرا إلى أن أغلب رجال الدين الاقوياء في السعودية الذين يطلق عليهم تسمية علماء سيدعمون انقلاب القصر على الملك سلمان وأن 75 بالمئة منهم يفضلون تولي احمد بن عبد العزيز زمام الامور في المملكة.
ويعتقد الأمير أنه إما أن يغادر الملك سلمان المملكة إلى الخارج، كما فعل الملك سعود، أو يصبح الأمير أحمد وليا للعهد ويتسلم بشكل عملي سلطات الملك، فيصبح مسؤولا عن الاقتصاد والنفط والقوات المسلحة والحرس الوطني ووزارة الداخلية.
وكان صندوق النقد الدولي توقع أمس الأول انفاق السعودية جميع احتياطياتها المالية خلال السنوات الخمس القادمة وذلك في ظل هبوط أسعار النفط بأكثر من النصف منذ منتصف العام الماضي، على حين تستنزف السعودية ايراداتها وعائداتها النفطية في تكديس الاسلحة عبر صفقات مع الغرب ودعم الإرهاب في المنطقة.