هذه وغيرها ليست حكما ولا أمثالا إنما هي بعض من آراء المواطنين حول المرشحين لعضوية مجلس الشعب ,وللحقيقة كان لقاؤنا عفويا ومع أشخاص لا مصلحة لهم إلا رؤية من يمثلهم حقيقة تحت قبة البرلمان.
>الحاج أبو عبد الله-صاحب بقالية:أكد بأن كل مواطن شريف يحب وطنه ويغار عليه هو في الحقيقة عضو مجلس شعب ولو لم يكن بشكل منظم.
>أما عبد الرحمن محمد-موظف فقال:بأن من يقوم بترشيح نفسه لمجلس الشعب لا نعرفه إلا وقت الانتخابات فقط ثم يجلس في برجه العاجي.
>الطفل سامر:أشار إلى أن المرشحين(عبوا واجهات العمارات بصورهم) وصارت بعض الشوارع كمجلات الحائط.
>السيدة ابتسام-ض-ربة منزل:أوضحت بأن غالبية من يرشحون أنفسهم لا نعرفهم إلا وقت الانتخابات ويعطوننا وعودا لتحقيق مطالبنا إذا نجحوا ,فإذا نجحوا (ما بنشوفهم).
>بدورها السيدة/أمل-ع/علقت قائلة:يادوب يخدموا حالهم.
وبعد استطلاعنا لهذه الآراء نجد أن ثقة المواطن ببعض المرشحين تزعزعت خاصة وأن بعضهم ممن نجحوا لم يقدموا شيئا للناخبين وأنهم قطعوا وعودا لخدمتهم لكن (عالوعد يا كمون).
مازالت الكثير من القوانين قديمة ولم تعد تتناسب والتطور الذي تنشده البلاد, نسبة البطالة زادت ,فرص العمل قليلة ,أحياء شعبية غير مخدمة وغيرها الكثير فما في جعبة المرشحين الجدد?!