مع ازدياد جريان مياه نهر بردى الممزوجة بمياه الصرف الصحي والتي أصبحت محافظتا دمشق وريفها عاجزة عن ردع مثل هذه الظاهرة غير الحضارية
والتي تساهم كثيراً في التلوث البيئي وانبعاثاته الضارة على البشر والشجر. وهذا الواقع المؤذي ليس مبرراً لتجمع أكوام القمامة في هذا المجرى وفي عاصمة تاريخية اشتهرت بالحضارة.
وبالتالي أصبح من الضروري أن تلزم محافظتا دمشق وريفها أصحاب المنشآت السياحية والخدمية والصناعية المتوضعة على جانبي هذا النهر من القيام بإزالة هذه القمامة
ويجب تكليف قسم الصيانة بمحافظة دمشق والوحدات الإدارية والبلدية في ريف دمشق بضرورة الاسراع في تعزيل المجرى.وهذا إن حدث سيساهم إلى حد ما في الاقلال من التلوث البيئي من جهة وإعادة الروح إلى مجرى نهر بردى من جهة أخرى.وبالتالي سنكون جميعاً قد ساهمنا بالحفاظ على البيئة وأهمية وجود آلية لردع مصادر مياه الصرف الصحي وإلحاق وتطبيق أشد العقوبات بحق المسيئين. راجين من محافظتي دمشق وريفها الاسراع في تعزيل النهر وضرورة ترحيل أكوام القمامة المتوضعة بجوار النهر والتي بقيت في مكانها بعد عمليات التعزيل.