بقية غرف التجارة في بقية المحافظات السورية خلال الشهرين الفائتين بل كان لمناقشة أمور أخرى قد لا تقل أهمية كمشكلة البسطات المنتشرة في المحافظة وتطوير المنطقة الصناعية وسوق الهال وفوق كل ذلك تأثير السوق التجاري المقترح اقامته في الكراجات الجديدة على التجار في المدينة.
وقد يكون فعلاً هذا هو الدور المناط بغرف التجارة القيام به.. باعتبارها تمثل التجار أولاً وأخيراً.
لكن ماذا عن المستهلكين ?! بحاجة لحماية فطرطوس حتى الآن ليس بها أي جمعية أو حتى لجنة لحماية المستهلك..حتى لو كانت شكلية وذلك خدمة للتجار أيضاَ وما بدنا يموت الديب بس أكيد ما يفنى الغنم.
مطلوب معوقين للعمل
فرص العمل في القطاع العام في طرطوس لا تتجاوز 00 7 فرصة سنوياً أي أنها شبه معدومة على حد تعبير أحد المسؤولين وهي ستكون مخصصة برأيه للمعوقين لهذه السنة.. لتحقيق نسبة 4% المخصصة لهم.
حقيقة لا يوجد رقم دقيق لعدد المعوقين في محافظتنا لكن أحد الخبثاء أخبرني أن الطريق لأي وظيفة في القطاع العام يجب أن تمر بطريق الاعاقة..
وهذا ليس من وقت قريب بل منذ فترة طويلة أي قبل أن يتحدث هذا المسؤول عن تخصيص فرص العمل للمعوقين لهذه السنة.
لذلك فمع العلم أن طرطوس تحقق النسبة الأكبر في التعليم ما بعد الثانوي يلجأ الجميع من العاطلين عن العمل لدفع الرشاوى للحصول على شهادة (بطاقة اعاقة) وكأنها الطريق للرخاء والسعادة (الوظيفة) بعكس شهاداتهم العلمية التي أوصلتهم لطريق مسدود .. مسدود.. الخبيث نفسه أخبرني أن بعض الإدارات كانت سباقة وتجاوزت فيها نسبة المعوقين 4% بكثير.. وذلك يفسر الى حد بعيد الوقت الطويل الذي نقضيه لانجاز معاملاتنا الذي كنا نحتار في توصيفه بين الروتين والبيروقراطية ..وما الى ذلك..!!
لذلك المطلوب من الجميع عدم الاستغراب (لأنو إذا عرف السبب بطل العجب).
بعدنا عالوعد..!!
زيارة السيد وزير الاسكان والتعمير لمحافظتنا كانت غاية في الأهمية والدليل على ذلك حجم الوعود التي خرجنا بها بعد تلك الزيارة.
أهم تلك الوعود أن الإعلان عن محطة معالجة المدينة سيتم خلال اسبوعين من تلك الزيارة الآن مضى أكثر من ذلك ولا معلومات مؤكدة عن الاعلان عنها..
فقط بعض الخبريات التي تتحدث عن ذلك.. وللعلم فلا يوجد في طرطوس أية محطة للمعالجة مع أن التلوث بدأ يأخذ فيها مناحي خطيرة للغاية..خصوصاً تلوث مياه الشرب حيث أن عدداً غير قليل من الينابيع خرجت من الخدمة بسبب التلوث ... الآن نحن مقبلون على فصل الصيف وهنا المشكلة أكبر بكثير..
وإذا كنا متفائلين ولا نتوقع انجاز أي من تلك المحطات خلال الخمس سنوات المقبلةهذا في حال تم الاعلان فعلاً عن محطة المدينة قريباً.
كما وعد السيد الوزير فكيف يتحدث المتشائمون?
بالمناسبة وهم كثر- وكيف سيمضي المتشائمون وهم كثر أيضاً ونحن منهم هذا الصيف ومواسم الصيف اللاحقة?!
ماذا يفعل الوزراء يوم الخميس?!
الكثير من المشكلات التي نعاني منها في طرطوس مركزية .. لذلك ننتظر زيارة أي وزير الى محافظتنا بكثير من الترقب والأمل.. فكيف إذا كنا في طرطوس ننتظر زيارة ثلاثة وزراء دفعة واحدة.هم وزير الثقافة والسياحة والإدارة المحلية.. وللخميس الثالث على التوالي أيضاً تتأخر الزيارة طبعاً وبدون أي تبرير ولا أحد يحدد موعداً جديداً لهذه الزيارة.. المأمولة.. ولا يقدم تبريراً لعدم حصول هذه الزيارة حتى الآن..
مع العلم أن المشكلات التي تنتظر قدومهم لا تزال ساخنة وطازجة وهي فعلاً بحاجة لاتخاذ قرارات منهم... فإذا كانت المشكلة في يوم الخميس حصراً.. نرجو تحديد أي يوم آخر لأن الاسبوع فيه ستة أيام الى جانب الخميس.. ولا تقل أهمية عنه..