|
|
جولة خارجية لفياض لحشد الدعم المالي... هنية: تبادل الأسرى مرهون بقبول المطالب الفلسطينية رام الله غزة ورئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت مطلع الاسبوع المقبل لبحث تفعيل عملية السلام في ضوء نتائج قمة الرياض التي دعمت المبادرة العربية التي تمسكت بعودة الاراضي العربية المحتلة مقابل السلام وقبول اسرائيل بانشاء الدولة الفلسطينية المستقلة ونصت على حق العودة للاجئين الفلسطينيين في هذا الاثناء. بحث الامين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى امس مع رئيس دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات تطورات الاوضاع في الاراضي الفلسطينية المحتلة. كما تم خلال اللقاء بحث جهود رفع الحصار عن الشعب الفلسطيني. من جانبه قال سلام فياض وزير المالية الفلسطيني انه سيركز خلال جولته التي سيقوم بها اليوم الى الخارج على جمع الاموال وحشد الدعم المالي للحكومة الفلسطينية لتتمكن من تجاوز ازمتها المالية الخانقة واقامة علاقات طبيعية بين السلطة الفلسطينية والمجتمع الدولي. من جانبه اعلن رئيس الوزراء الفلسطيني اسماعيل هنية ان الطرف الفلسطيني جاد في اتمام صفقة تبادل الاسرى مع الجانب الاسرائيلي واكد ان الكرة الان في الملعب الاسرائيلي. وقال هنية في تصريح للصحفيين في غزة امس نحن جادون في اتمام الصفقة وآمل ان تنتهي المفاوضات بما يحقق كسر القيد عن اسرانا في سجون الاحتلال الاسرائيلي. وفي سياق متصل اتهم وزير الاعلام الفلسطيني مصطفى البرغوثي الاسرائيليين بالمماطلة في انهاء عملية تبادل الاسرى وقال البرغوثي ان حكومته لم تتلق بعد ردا من الجانب الاسرائيلي بشان هذا الملف. من جانبها اكدت حركة المقاومة الاسلامية الفلسطينية حماس حصول تقدم في صفقة تبادل الاسرى الفلسطينيين مع الجندي الاسرائيلي الاسير بيد المقاومة الفلسطينية. ويذكر ان قائمة شملت 1300 اسير بما فيها الافراج عن مروان البرغوثي واحمد سعادات وكذلك الوزراء والنواب الذين تأسرهم قوات الاحتلال. كذلك أكد مسؤولون فلسطينيون امس ان اسرائيل تحتجز اكثر من عشرة الاف فلسطيني في سجونها بظروف منافية للمعايير الانسانية والقانونية. قال سليمان ابو سنينة وزير شؤون الاسرى في الحكومة الفلسطينية انه من الافضل التكتم على الصفقة والانتباه الى ظروف احتجاز المعتقلين الفلسطينيين. واضاف على الجميع الالتفات الى الظروف القاسية التي يعيشها المعتقلون الفلسطينينون في السجون الاسرائيلية فهي ظروف غير انسانية وتتنافى مع ابسط القوانين والاعراف. على صعيد اخر قال مسؤول في وزارة الخارجية الامريكية ان الكونغرس وافق على انفاق نحو ستين مليون دولار لدعم الاجهزة الامنية التابعة لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس وتغطية نفقات امنية اخرى .
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||
