وقد أجبت عن ذلك بأنني سأنتخب من يعدني بأن يكون همه الأول في الدور التشريعي التاسع المطالبة مطالبة صارمة في أن يكون طريق الرقة- دير الزور الجديد الذي سيباشر به قريبا, وطريق البوابة الحدودية في تل أبيض- الرقة الذي سينجز قريبا بحارتين أي اتوسترادا, وأن يعدني بأنه سيواصل المطالبة حتى لو وصل الدور التشريعي التاسع بالدور التشريعي العاشر, على مبدأ من عازه يوم يوصله بالثاني, ومن عازه دور يوصله بالثاني, وربما بالثالث ايضا..!
اذا كان بعض اعضاء المجلس المرشحين لعضوية المجلس لا يعرفون أن المطالبة قد لا تتحقق في دور أو دورين بل قد تحتاج إلى العمر كله فإنهم لن يستطيعوا الاستفادة من الدور التشريعي التاسع, فهذا للتمهيد والمناورة والمصاهرة وحتى تؤتي هذه أكلها لابد من دور عاشر وربما حادي عشر وربما أوصى من لم ينجحوا في الدور التالي الناجحين من زملائهم أن يواصلوا ضرب حديد هذا المطلب الذي كانوا قد سخنوه هم من قبل حتى لايبرد ونبدأ من جديد..!
قد تتحقق المطالب بعد أن يصبح عضو المجلس خارجه ويكون قد شاخ وأسن وعند ذاك سيشير الرجل العجوز إلى ذلك المطلب- وكأنما حقق ملحمة نادرة- قائلا: أنا أول من طالب بهذا المطلب, وقد حققته الآن..!
بعد أربعين عاما نال أحد أجدادنا (حقه), فقال: لقد استعجلت..!