زيادة وزنك.. لا يعني رمي ملابسك القديمة
اقتصاد الأسرة الأربعاء 11/4/2007 نيرمين خليفة كغيري من النساء يتعرض جسمي للزيادة والنقصان ولكني اختلف عنهن بأنني لا أرمي ملابسي القديمة واستعيض عنها بملابس جديدة وبأسعار لا يخفى على أحد ارتفاعها في موجة الغلاء السائدة, ففي حال عاد وزني إلى ما كان عليه سابقا أعود واستعمل ملابسي القديمة التي لم استغن عنها لمجرد تغيير الوزن الذي ما يلبث وبحمية بسيطة أن يعود إلى طبيعته.
ويختلف الأمر هنا اذا كان الغرض أو الغاية من الاستغناء عن الملابس القديمة عدم حاجتها ولدافع يعود لاستفادة غيرهن منها وعدم تركها مصفوفة داخل الخزانة دون فائدة كما يحصل مع أكثر نساء وفتيات هذه الأيام وخاصة الموظفات منهن ( لم أقل السيدات والمتزوجات لأن أكثرهن ومع موجة غلاء الحياة المعيشية يحسبنها جيدا).
ولكن عند شراء الفتيات الموظفات ملابس جديدة وبشكل دائم إن لم نقل شهرياً ولضيق المكان يحاولن الاستغناء عن الملابس القديمة والجديدة في آن واحد لأنها غير مستهلكة طويلا وهكذا كانت ابنتي قبل أن تتزوج, فعندما تشتري ثيابا جديدة كانت تضع جانبا بعض الثياب للتوزيع كما كانت تقول لي فكنت احتفظ ببعضها وما تلبث أن تعود وتسألني عن بعض القطع بأسلوب غير مباشر لو أبقيت القطعة كذا ولم أرمها فأخرجها لها لتلبسها وهي شاكرة لي عملي في قرارة نفسها دون التعبير ظاهريا عن هذا الشكر مختصرة بذلك الجدال المستمر بيني وبينها عن الصرف والتبذير وأنه من الأجدى والمفيد لكل سيدة وفتاة أن تقتصر في شراء الملابس إلا الضرورية منها لا حسب الموضة بل تلبس ما يليق بها وبذلك توفر الكثير من المصاريف الزائدة والتي يمكن أن تحتاجها لأمور ضرورية أخرى..
|