(سجلات دراسات الجهاز العصبي the Archives of Neurology ) ان البول السكري مرتبط بمخاطر أكبر للتعرض لمشاكل الذاكرة المعروفة باسم الضعف الادراكي المعتدل.
ويتسم الاعتلال بمشكلة أكبر من المعتاد في الذاكرة والتمييز ربما يكون خطوة انتقالية نحو الاصابة بالعته ويقدم سببا آخر للوقاية من البول السكري. حيث تشير الإحصاءات إلى أن المصابين بالعته يصل عددهم سنويا إلى 28 مليون شخص في العالم.
وهناك 20.8 ملايين طفل وبالغ في الولايات المتحدة يعانون البول السكري المسؤول عن 5 في المئة من اجمالي الوفيات على مستوى العالم سنويا.
ومعظم مرضى البول السكري مصابون بالنوع الثاني الذي يصيب البالغين ويفقد فيه الجسم القدرة على استخدام الانسولين.
ودرس باحثون بالمركز الطبي بجامعة كولومبيا 918 شخصا تزيد اعمارهم عن 65 عاما تتوفر لديهم عوامل مخاطر الاصابة بأمراض القلب لكن ليس العته أو ضعف الادراك عندما بدؤوا دراستهم في اوائل التسعينيات.
وأجريت فحوصات بدنية وعصبية وعلى الذاكرة لهؤلاء الاشخاص كل 18 شهرا.
وكان هناك 23.9 في المئة مصابون بالبول السكري بين هؤلاء الذين شملتهم الدراسة.
وجرى متابعتهم لحوالي 6 سنوات وأصيب 334 شخصا منهم بضعف إدراكي معتدل وبينهم 160 حالة ضعف إدراكي معتدل مرتبط بخلل في الذاكرة.
وكان لدى اولئك المصابين بالبول السكري مخاطر أعلى كثيرا لتراجع الإدراك وخاصة النوع المتعلق بخلل بالذاكرة والذي يتضمن فقدانا للذاكرة أكثر من مجرد الارتباك والصعوبات اللغوية.وكتب الباحثون بجامعة كولومبيا قائلين نتائج دراستنا تقدم دعما أكبر لدور محتمل مستقل ومهم للبول السكري في التسبب في الإصابة بمرض ضعف الذاكرة.