ويقول فيه: انه سوف يحيل رئيس المجلس الى القضاء إذا لم يقم بهدم مخالفة عمرانية لغرفة واحدة على سطح أحد المنازل في الحي النظامي المجاور لمبنى البلدية حيث لا تبعد المخالفة عن مجلس المدينة سوى بضعة أمتار قليلة, ولم تفلح جهود الكثيرين في الحيلولة دون هدم الغرفة التي تأوي (أيتام) حسب تأكيد القاطنين في الحي.
ومن خلال ما تقدم يمكننا أن نسأل سؤالاً في غاية البساطة وهو أيهما أفضل تطبيق القانون كما ورد نصه أمام البحث عن روحه وغالباً ما يفتقد التطبيق لتلك الروح حين يعجز القائمون عن إيجاد البدائل أو إيواء من ليس لهم مأوى..?!
لا نقصد من كلماتنا إشاعة الفوضى من خلال السماح للمخالفات أن تنهض دون حسيب أو رقيب وإنما نريد أن نطرح مسألة قد تكون غائبة عن الفكر أو غائمة فيه..?!!
في النهاية هدمت المخالفة بناء على توجيهات المحافظ الصارمة جاءنا من يقول لنا: لا ندري لماذا يتشبث أصحاب المخالفة بمخالفتهم طالما هناك وعود بدفع كل ما صرفوه على المخالفة..?!!