واضاف ان سورية جزء من هذه المنطقة وفي كل الاحوال فأنا هنا من اجل اداء مهمة اساسية هي تعزيز العلاقات وتطويرها.
وانا اقول: انه رغم كل الضغوط السياسية فإن التعاون مع سورية مطلوب ونحن لدينا بالمحصلة هدف واحد هو ان تتطور سورية وتتقدم وان يكون لنا معها علاقات جيدة واعتقد ان التحركات السياسية التي شهدناها في الفترة الاخيرة من شأنها ان تحدث نقلة نوعية في علاقات الطرفين.
بونتوسوغلو وفي رده على سؤال للثورة قال: ان اوروبا تسعى ان تكون دائماً شريكاً مهماً لسورية على المستوى الاقتصادي فهذا يقع في دائرة اهتماماتها وبرأيي هناك فرص جيدة للشركات السورية في اوروبا من اجل تعزيز التعاون والاستثمار في سورية متمنياً ان تأخذ الشراكة المتوقفة حاليا طريقها الى التنفيذ قريبا وطالما ان هناك اجندة للحوار فإن الامور ستكون افضل.
الى ذلك تحدث السفير الاوروبي عن استمرار الاتحاد الاوروبي في دعم الاصلاحات في سورية الى صياغة المزيد من برامج الدعم كاشفا في هذا السياق عن برامج جديدة للتعاون بقيمة 30 مليون يورو لدعم الاقتصاد والتنمية البشرية مشيراً الى الدور المتنامي للقطاع الخاص الذي يجب ان يكون قويا وقادرا على طرق الاسواق التصديرية بقوة.
بونتوسوغلو لاحظ خلال اقامته القصيرة في سورية ان هناك اصلاحات هامة انجزت وان هناك الكثير من البرامج الاصلاحية التي يجري العمل عليها وهذا موضع ترحيب من الاتحاد الاوروبي.
مشيراً الى ان لديه اجندة عمل واسعة على اجراء لقاءات عديدة مع المسؤولين الحكوميين من اجل بحث سبل تنمية التعاون بين سورية والاتحاد الاوروبي.
اخيراً وفي رده على سؤال فيما اذا كان متفائلا بمصير المنطقة ككل قال السفير الاوروبي علينا ان نكون دوماً متفائلين وإلا لن نصل الى شيء.