واكد وزير الداخلية في تعميم له أمس على المحافظين اتخاذ كافة الترتيبات اللازمة لاجراء عملية الانتخاب طبقا للتعليمات العامةلانتخابات مجلس الشعب مع مراعاة ايقاف الدعاية الانتخابية للمرشحين بمختلف وسائلها قبل ثمان واربعين ساعة من التاريخ المحدد للاقتراع اي اعتبارا من صباح يوم الجمعة في 20/4/2007 وتأدية رؤساء وأعضاء لجان الانتخاب قبل مباشرتهم العمل اليمين المنصوص عليها بالقانون امام قاضي الصلح بان يقوموا بمهمتهم بصدق وامانة وحياد مطلق.
كما دعا اللواء عبد المجيد المحافظين في تعميم اخر إلى تهيئة غرفة سرية في كل مركز انتخابي مؤلفة من ساتر يثبت في زوايا قاعة الانتخاب وتحتوي بداخلها على طاولة صغيرة وقلم حبر ناشف على ان يلصق في مكان بارز بداخلها جدول باسماء المرشحين المستمرين بترشحهم من كل قطاع على حدة في الدائرة الانتخابية التي يتبع لها ليتسنى للناخبين الاطلاع على اسماء هؤلاء المرشحين بشكل واضح.
من جهة اخرى شهدت دمشق والمحافظات السورية امس سلسلة من اللقاءات الجماهيرية مع مرشحي الجبهة الوطنية التقدمية للدور التشريعي التاسع لمجلس الشعب والتي اكدت اهمية انتخابات مجلس الشعب كتجربة سياسية ديمقراطية ترسخت عبر الادوار التشريعية الثمانية السابقة.
واكد عدد من المرشحين في كلمات القيت خلال هذه اللقاءات ان المشاركة في هذه الانتخابات حق وواجب على كل مواطن مشيرين الى ان الاقبال على صناديق الاقتراع يظهر حيوية المشاركة الشعبية الواسعة ويعزز التفاعل الاجتماعي البناء وتعبر عن الالتفاف حول نهج السيد الرئيس بشار الأسد في ارساء التجربة الديمقراطية في سورية. واشار المتحدثون الى اهمية الدور الذي يضطلع به مجلس الشعب من خلال استحداث بنى تشريعية عصرية قادرة على الاحاطة والدفع بالمشروعات التنموية والاقتصادية ودعوا المواطنين الى الادلاء بأصواتهم للمرشحين المتميزين بخبرتهم ونزاهتهم واستعدادهم للعمل.
ولفت المتحدثون الى اهمية القوانين التي اصدرها مجلس الشعب في دورته الثامنة والتي ساهمت في بناء القاعدة التشريعية لعملية الاصلاح التي تشهدها سورية بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد مؤكدين انهم سيواصلون العمل في هذا الاتجاه بما يعزز ويرسخ كل ما يخدم تطور سورية ومصلحة مواطنيها.
حضر هذه اللقاءات أمناء فروع الحزب والمحافظون واعضاء قيادات فروع الحزب والجبهة الوطنية التقدمية وحشد من القيادات الحزبية والنقابية والمواطنين.