وذلك بحضور جمع من المسرحيين العرب والإعلاميين.
وقد أكد مدير المهرجان السيد عماد جلول أنه تم الحرص على انتقاء مجموعة من العروض المتميزة إثر عرضها على لجنة المشاهدة المؤلفة من السادة نبيل الحفار ومحمد قارصلي وميسون علي ولجنة أخرى رديفة، حيث تم اختيار الأفضل من بين 75 عملاً مسرحياً تعود لعشرين دولة عربية وصديقة. وأضاف جلول: إنه تم الحرص على حضور كل الدول العربية في المهرجان الذي يستمر منذ أربعة عقود بعراقة وحضور لافت وأشار إلى أن في المهرجان 11 عملاً مسرحياً من إنتاج مديرية المسارح والموسيقا في العام 2010.
وأشار جلول إلى أنه ستتم في دمشق العام المقبل انطلاقة مهرجان المنصة المسرحية لحوض البحر الأبيض المتوسط والذي ستشارك فيه عدة دول عربية وصديقة منها فرنسا وتركيا وقبرص.
كذلك أشار إلى وجود المسرحي الفرنسي جان بيير دوما مدير التقنيات في المعهد العالي بمدينة أفغيون بفرنسا كضيف على المهرجان، وسيكرم في المهرجان عدد من المسرحيين ممن أعطوا المسرح المزيد من الإبداع وسيتجاوز عدد المكرمين العشرين مكرماً حيث سيتم التكريم في الافتتاح والاختتام.
هذا وأعلن مدير المهرجان أنه سيتم افتتاح مهرجان المسرح العربي بنسخته الثالثة في دمشق وذلك مطلع العام 2012 والذي تقيمه الهيئة العربية للمسرح التي يرأسها سمو الشيخ سلطان بن محمد القاسمي والتي ستكون أضخم تظاهرة مسرحية عربية للعام المذكور.
وبدوره أشار الإعلامي جمال آدم إلى أن المؤتمر بمثابة إعلان عن انعقاد المهرجان بدورته الحالية، وأن الاستعدادات للمهرجان بدأت مبكرة عبر تحضيرات مكثفة وتنسيق عالي الوتيرة ومنظمة وذلك على مستوى عربي ودولي من أجل تقديم الكثير من العروض المتميزة التي خضعت لمتابعة لجان مختصة سعياً لمستوى عال يتمتع به المهرجان.
وفي اللقاء تم توزيع برامج العروض والندوات الفكرية وستتم العروض في كل من المسارح التالية: القباني، الحمراء، الأوبرا، الدراما، متعددة الاستعمالات، مجمع دمر الثقافي.
وأما الدول المشاركة فهي: العراق، السعودية، مصر، لبنان، اليمن، قطر، الأردن، فلسطين، أميركا، مقدونيا، البحرين، الجزائر، المغرب، تونس، الكويت، الإمارات العربية المتحدة، روسيا، السودان، فرنسا، اليونان، إسبانيا، تركيا، ألمانيا.
أدار اللقاء الإعلامي جمال آدم رئيس تحرير مجلة المنصة التي ستصدر بالتزامن مع فعاليات المهرجان والذي استهل المؤتمر بالترحيب بالحضور.