|
|
جينيفر لورنس:أخشى من لعنة الشهرة عن مجلة اكسبريس
حول ظروف تصويرها لهذا الفيلم تحدثت إلى مجلة اكسبريس قائلة (رغم أنه خلال استعدادي لتصوير الفيلم السابق «عظم الشتاء» تعلمت الجري وراء السناجب وتقطيع الخشب , إلا أنني أجريت استعدادات أوسع للفيلم الحالي قبل بدء التصوير بستة أسابيع مثل جري التتابع والتسلق ورمي القوس , وتلك هي المرة الأولى التي ألمس فيها قوساً وكان أمراً ممتعاً وليس سهلاً . والمفارقة المضحكة أنني تناولت الطعام بكثرة خلال تصوير هذا الفيلم , وكان يتعين أن أتناول الطعام كثيراً , حيث كنت استهلك المزيد من السعرات الحرارية بسبب الجري طيلة النهار , وأذكر أنه في أحد أيام التصوير الشيء الوحيد الذي فعلته كان تسلق جرف جبل والجري) . وتتطرق إلى علاقتها بالأدب والقراءة وروايات سوزان كولينز صاحبة الرواية المأخوذ عنها الفيلم (أنا من المعجبين برواياتها والمتقبلين لأفكارها وإلى ما تشير إليه كتبها عن الإنسانية ومجتمعنا . لقد فقدنا الإحساس إلى درجة أننا أصبحنا نراقب بشكل عادي عملية قتل على التلفزيون أو إعلان طلاق أحدهم بشكل مباشر على التلفزيون أيضاً . التاريخ يعيد نفسه والأقوياء يستغلون الضعفاء لغايات التسلية , وترك ذلك أثره لدي) . هناك مقاييس خاصة فيها من أجل قبولها تصوير فيلم تقول عنها (قبل قبول أي دور , أسأل نفسي دوماً لماذا هذه الرواية بحاجة لأن تروى . لماذا أمضي شهوراً عديدة لتصوير الفيلم والترويج له إن لم يكن يهمني . من الصعب أن تجد شخصيات تتمتع بجسد وحكاية تستحق العناء مثل فيلم «ألعاب الجوع وكاتنيس») . وتخشى بطلة فيلم «ألعاب الجوع» بسبب نجاحها في الفيلم أن يتحول ذلك كما قالوا لها إلى (لعنة الشهرة التي يمكن أن تأتي في سياق غير متوقع) . ولكنها لا تخشى أن يتحول الفيلم إلى أجزاء , على غرار هاري بوتر وتويلايت قائلة (أحب ذلك إن كان هذا يعني شهرتي عن طريق فيلم أفتخر به , وكلما التقيت بأشخاص يقولون لي أنهم يحبون الكتب كلما أدهشني ذلك . أعشق الحديث عن الكتب). وفي النهاية أكدت بكل صراحة (لا أعير اهتماماً إلى المجلات والإصدارات التي تتحدث عني, لقد حالفني الحظ في الحصول على أدوار مثل فيلم «عظم الشتاء» الذي رشحني لجائزة الأوسكار , أشعر بأنني محظوظة , والتمثيل في حد ذاته عملاً عظيماً أستطيع من خلاله أن أكون مبدعة) .
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||
