وقامت الدكتورة كوكب داية وزيرة الدولة لشؤون البيئة بتوزيع شهادات تقدير على المتطوعين في الملتقى من وزارة البيئة والأمانة السورية للتنمية والجمعيات الأهلية البيئية تقديراً للجهود التي بذلوها في إنجاح هذا الملتقى.
واوضحت د.داية أن هذا العمل ينم عن تنامي الوعي لدى الشباب إلى أعلى درجاته وخاصةً بأهمية الموارد الطبيعية وضرورة المحافظة عليها من خلال تنمية الريف السوري وإيجاد مصادر بديلة للدخل للمجتمع الريفي.
كما أكدت د.داية أن الوزارة تعمل على تشجيع ودعم كل المبادرات والأنشطة التي تساهم في الحفاظ على البيئة، مبينة ضرورة تعميم هذه الأنشطة و الفعاليات في كل المحافظات.
وأشارت د.داية أن الملتقى يسلط الضوء على المنتجات الصديقة للبيئة ويساعد على تطويرها وتأمين الأسواق الداخلية ومن ثم الخارجية لها، وذلك من خلال تحسينها لتستطيع أن تنافس محلياً وعالمياً، مما يؤمن مصادر دخل لهؤلاء المنتجين.
وقد شهد الملتقى على امتداد أيامه الخمسة حضوراً لافتاً من المدارس والجامعات إضافة إلى الوفود من القطاع الحكومي والنقابات وغرف التجارة والصناعة والسياحة والفعاليات الاقتصادية والأهلية.