منشأة دواجن صيدنايا التابعة للمؤسسة العامة للدواجن وعدد من المداجن الخاصة وخلال لقائه أصحاب الحيازات ورداً على مطالباتهم بين ان العمل جار مع الاتحاد العام للفلاحين لاحداث اتحاد نوعي لمربي الدواجن وكلف مديريتي الصحة الحيوانية والانتاج الحيواني ومؤسسة الدواجن لايجاد صيغة تسهل استيراد امهات الفروج من قبل القطاع الخاص.
واكد الدكتور حجاب ان الوزارة ستبحث مع وزارة الاقتصاد ربط سعر البيض بسعر العلف صعوداً وهبوطاً لافتاً إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي في العديد من الادوية البيطرية والانتقال الى مرحلة التصدير مبرزاً ما تحقق على صعيد الانتاج في القطاعين العام والخاص واهتمام الوزارة بدعم الصناعة الدوائية وتوفير مستلزمات التوسع بها افقياً وشاقولياً.
واوضح الدكتور حجاب ان دعم القطاع مستمر ولن يتوقف عند حزمة التسهيلات والدعم الذي حظي به مؤخراً وسيطال في المرحلة القادمة محاوراً جديدة منوهاً أن صندوق التعويض عن الكوارث سيطال القطاع للتخفيف من الاضرار التي قد يتعرض لها.
وبين الدكتور حجاب ان قطاع الدواجن في ريف دمشق يشكل 30٪ من مجمل القطاع على المستوى الوطني لافتاً إلى أن الانتاج وصل الى 4.5 مليارات بيضة مائدة سنوياً و210 الاف طن من لحم الفروج موصفاً ما تعرض له القطاع خلال الفترة الاخيرة من ضغوط متلاحقة.
وطمأن وزير الزراعة المربين بان قطاع الدواجن لن يكون قطاعاً هامشياً والوزارة وكوادرها والجهات المعنية ستعمل لتخفيف الاعباء ودفع التربية والانتاج قدماً وبما يعيد التوازن للقطاع.
من جهته المهندس حسين مخلوف محافظ ريف دمشق وعد بالتعامل الايجابي مع مطالب المربين وفق برامج زمنية محددة.
وتوقف المربون عند العديد من المطالب منها ربط سعر اليبض بالعلف وحفر الابار وتعويض المتضررين من الظروف الجوية وتأمين التيار الكهربائي وتعبيد الطرقات وتوفير امهات الدواجن ومنح قروض ميسرة وطويلة الاجل.
150 ملياراً الاستثمارات في القطاع
يذكر أن حجم الاستثمارات في قطاع الدواجن يبلغ حدود 150 مليار ليرة سورية و يبلغ عدد المستفيدين في هذا القطاع حدود 1.2-1.3 مليون نسمة بشكل مباشر أو غير مباشر .
و يلعب قطاع الدواجن دورا مهما في الاقتصاد الوطني في سورية من خلال مساهمته في الأمن الغذائي بتوفير حاجة السوق المحلية من منتجات الدواجن التي أصبحت الأكثر طلبا و خاصة بيض المائدة و لحم الفروج و تصدير الفائض منها إلى الأسواق العربية و تأتي العراق في مقدمة الدول المستوردة لهذه المنتجات.
و رغم ذلك تعاني منتجات الدواجن من قلة العرض في السوق المحلية أدت إلى ارتفاع أسعار مبيع هذه المنتجات خاصة بيض المائدة و لحم الفروج و يعود ذلك إلى الظروف الحالية التي أدت إلى خروج مناطق التربية الرئيسية و هي / ريف دمشق – حمص – حماة – ادلب – درعا / و عدم توفير مستلزمات التدفئة بالشكل المطلوب / مازوت – فحم / و ارتفاع أسعارها مما حدا بالمربين للتوقف عن التربية إضافة إلى وجود إصابات في قطعان البياض نتيجة تعرض القطر و منطقة الشرق الأوسط إلى الإصابة بمرض النيوكاسل مما أدى إلى انخفاض الإنتاج و نفوق عال في أفواج الفروج كذلك الظروف الجوية وانخفاض درجات الحرارة والارتفاع العالمي الحاد في أسعار مستلزمات الإنتاج في الفترة السابقة و تضاعف سعر الذرة منذ نهاية عام 2010 و خلال عام 2011 و سعر كسبة فول الصويا بنسبة 40% و قلة أعداد أمات البياض المستوردة و بالتالي عدم توفر الصيصان اللازمة للتربية و الفارق في سعر الدولار لشراء مستلزمات الإنتاج حيث وصل سعر 1 كغ ذرة صفراء حاليا إلى 21 ليرة سورية بأرض المرفأ بزيادة 25-30% و كسبة فول الصويا إلى 32 للكغ الواحد أرض المعمل بزيادة 40%