|
|
رئيس اتحاد السباحة: خطط التطوير كثيرة والمواهب مبشرة رياضة - خطة عمل الاتحاد خارجيا وداخلياً..؟ -- وضع الإتحاد العربي السوري خطة عمله لهذا العام لتكون مختلفة عن السنوات السابقة اذ تعتبر البطولات المحلية هي خير اختبار واحتكاك لسباحينا المحليين، وإيماناً من الاتحاد بأن بطولة جمهورية قوية تولد منتخبات قوية كانت الروزنامة ممتدة على طول السنة وبطولات للأحواض القصيرة والأحواض الطويلة، وفي مجال التطوير الذي يتبعه الاتحاد كان هناك ست بطولات للجمهورية لمختلف الفئات منها بطولات للنخبة بينما كانت تنحصر البطولات في السنوات الماضية ببطولة جمهورية وبطولة أندية فقط. كما سيقيم الاتحاد العربي السوري للسباحة هذا العام سلسلة للسباحة الطويلة حسب الإمكانيات، أما خارجياً فقد قام الاتحاد بدراسة البطولات المتوفرة وستشارك منتخباتنا ببطولات آسيا وببطولة العالم وبسلسلة كأس العالم للسباحة الطويلة بالسباح العالمي صالح محمد. - كيف تنظرون لبطولة الجمهورية الأخيرة؟ -- نظرتنا لبطولة الجمهورية الأخيرة هي نظرة المتفائل بهذه القاعدة التي بدأت تظهر وبقوة وبتنوع الأسماء والفئات العمرية وبوضوح أكثر مما شهدناه في هذه البطولة كان متوقعاً ومدروساً ونأمل أن نستكمل خططنا وأحلامنا فوصولنا إلى هذه المرحلة لم يأت من عبث أو على سبيل الصدفة وإنما كان وفق خطة مدروسة ومتابعة دقيقة وأعتقد خير دليل على قوة البطولة هو ال 60 رقماً قياسياً المحطمة في هذه البطولة والتي لدى مقارنتها مع الأرقام القياسية المصرية، التي تعتبر الأقوى والأميز عربياً كانت متقاربة جداً مع الأرقام السورية بل نسبقهم في بعض الفئات وأيضاً إن الأكثر تميزاً في هذه البطولة هو وجود منتخبات متكاملة في كل فئة عمرية وهنا لا ننكر المتابعة الدائمة من قبل المكتب التنفيذي للاتحاد الرياضي العام وتمثل ذلك بحضور الدكتور ماهر خياطة جانباً من البطولة وكذلك المتابعة الدائمة من قبل الرفيق اسماعيل حلواني رئيس مكتب الألعاب الفردية. - هناك من يرى ظلماً للفئات الصغيرة بالمشاركة مع فئات أعلى ، هل من طريقة لمسابقات لكل الفئات؟ -- إن نظام هذه البطولة يعتمد على مشاركة أفضل السباحين وفق فئة واحدة لتأمين الاحتكاك الذي كان سباحونا يفتقدونه، فكنا نجد سباحاً واحداً فقط قادراً على تحطيم الأرقام القياسية ويكون سباح طفرة بكل معنى الكلمة أما الآن ومع تأمين هذا الاحتكاك القوي للسباحين وجدنا أن تحطيم الأرقام كان عن طريق 16 سباحاً وسباحة وهو رقم مبشر جداً. بالإضافة إلى تأمين الاحتكاك لفئة الإناث التي نقولها وللأسف إن القاعدة فيها لا تزال ضعيفة على الرغم من عملنا الدائم على توسيعها على كل الأحوال، ولهذه البطولة نظام خاص كونها بطولة للنخبة من كل الفئات وفي روزنامة الاتحاد بطولات لكل فئة على حدة في نهاية الموسم الصيفي للوقوف على القاعدة الموجودة في كل فئة. - آخر أخبار المنتخب ومشاركاته؟ وهل هناك نية لاستقدام مدرب أجنبي؟ -- عن آخر أخبار المنتخب الوطني أقول ما زالت السباحة بيان جمعة مستمرة في معسكرها في فرنسا واستطاعت منذ أيام قليلة تحطيم الرقم القياسي السوري في سباق 100 م حرة ضمن بطولة فرنسا المفتوحة وتنتظرها مشاركة أخرى في بطولة فرنسا الدولية المفتوحة. كذلك السباح آزاد البرازي الذي يتدرب بأميركا، ونأمل أن يحقق نتائج في بطولات آسيا القادمة، أما بالنسبة لباقي المنتخب فهو يتدرب بانتظام في دمشق وحلب استعداداً للاستحقاقات القادمة وبالنسبة للمدرب الأجنبي ما زلنا نقوم بالبحث عن مدرب عالي المستوى للعمل على تطوير منتخباتنا فمدرب من مستوى عادي لا يفيد ولا ينفع في هذه المرحلة. - كيف ستتعاملون مع المواهب؟ -- لعل أبرز خطط الاتحاد هي دعم المواهب التي تفرزها البطولات بشكل مستمر وحسب الإمكانيات المتوفرة للاتحاد ونشير هنا إلى أن اللواء موفق جمعه رئيس الاتحاد الرياضي العام يوجه باستمرار إلى ضرورة رعاية المواهب ولا يبخل على أي من هذه المواهب بالدعم الكامل. - ما أبرز الأسماء التي تنتظرون منها التميز بالمستقبل ومن كل الفئات؟ -- أعتقد أن هذا السؤال صعب جداً فصدقاً لدينا الكثير من الأسماء الواعدة في سباحتنا ولكن قبل أن أذكر السباحين، أريد أن أشير إلى المدربين الذين يعملون بكل جهد وإخلاص لإنجاح السباحين وهم محمد ماردنلي ومحمود جدعان وأيمن الكوري وعزت مارديني ويوليا السبع، وعمر هواري أما الموهوبون فهم: السباح أيمن كلزية- وليم مقسي – صباح عروق- أحمد ماردنلي -طارق حسكير- آرام خادجدوريان – نوار عروق- لورانس السبع- علي جعفر – محمد نعساني – لؤي دباغية.كيفورك بغذه صريان- ومحمد وملهم مصري- رأفت ذبيان- والسباحات مايا عروق – يسرى مارديني نور عبد الله– مايا الغضة كارول سابا– نيرمين جردي- نتالي حنون..
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||
