حزب العهد الوطني: انتخابات مجلس الشعب خطوة مهمة ومفصلية.. في تعزيز الوحدة الوطنية وتعميق المسار الديمقراطي
حلب سانا الصفحة الاولى الإثنين 23-4-2012 اكد حزب العهد الوطني ان الاستحقاق الدستوري المتمثل بانتخابات مجلس الشعب في ايار القادم يشكل خطوة مهمة ومفصلية في تعزيز الوحدة الوطنية وتعميق المسار الديمقراطي في سورية مقترنة بامال شعبية تتطلع الى عودة الامن والاستقرار وتحسين الوضع المعيشي والاقتصادي للمواطنين.
واوضح الحزب في بيان له امس تلقت سانا نسخة منه ان هذا الاستحقاق يأتي عقب انجاز دستور عصري جديد قطعت سورية باقراره شوطا هاما وأساسيا ومفصليا على طريق الاصلاح المنشود وبناء سورية المتجددة ولاسيما ما تضمنه من مبادئ اساسية تنص صراحة على ان السيادة للشعب.
وقال البيان سنكون من خلال هذا الاستحقاق امام ممارسة سياسية في اطار تعددية حزبية تشارك فيها الاحزاب السياسية القائمة والمرخصة حديثا عبر صناديق الاقتراع بشكل حر ومسؤول مشيرا الى ان الحزب يعلن مشاركته في هذا الاستحقاق الديمقراطي بعدد من المرشحين في المحافظات السورية ويدعو جميع الاحزاب والقوى السياسية والمستقلة والمعارضة الى المشاركة بأوسع صورة وممارسة حقوقهم التي كفلها الدستور وضمنها القانون.
واوضح البيان ان الحزب يتطلع ان يأتي هذا الاستحقاق منسجما مع تطلعات الشعب السوري من حرية وديمقراطية وعدالة اجتماعية مؤكدا ان التحالف الجبهوي القائم منذ اربعة عقود قد وفر للحياة السياسية السورية استقرارا وتعاونا وثيقا بين الاحزاب الجبهوية وكثيرا من القطاعات الشعبية والفعاليات الاجتماعية والاقتصادية.
كما أكد البيان ضرورة العمل لتجاوز الازمة التي تمر بها البلاد واعادة سورية الى دورها الفاعل والمؤثر في محيطها العربي والاقليمي والدفاع عن نظام الحكم الدستوري ومعارضة أي محاولة للمساس به وحل المشكلات الاقتصادية والاجتماعية للمواطنين وخصوصا ذوي الدخل المحدود والاهتمام بقضايا المرأة السورية والتنمية البشرية والشباب واصلاح النظام التعليمي وتطوير المناهج وربط التعليم باحتياجات الحياة والعمل على استئصال الفساد الاداري ومعالجة مشكلتي البيروقراطية والروتين وتطبيق مبدأ المحاسبة والاستقلال الفعلي للقضاء وتعزيز روح المواطنة الدستورية والوحدة الوطنية وفق مبادئ المساواة بين المواطنين السوريين والتصدي بحزم ووعي لمحاولات شق صفوف المجتمع السوري الواحد وانتهاج سياسة خارجية تتوافق مع المصالح العليا لسورية وسيادتها وكرامتها الوطنية.
|