العقبات والإرادة
شباب 2012/4/23 لينــــــــــا ديــــــــــــــوب كثيرا مانسمع من الشبان أو الشابات حديثا يطول عن العقبات التي تعترض طريقهم لدرجة تبدو معها طموحاتهم وأهدافهم وكأنها صعبة المنال، لكن مهما كانت العقبات كبيرة الا أن إرادة الإنسان أكبر.
فالفشل الدراسي مثلا لم يقف عقبة في طريق “آينشتاين” و”اديسون” وآخرين قدموا للبشرية إبداعات باهرة مفيدة ولم يكونوا في مطلع حياتهم الدراسية بناجحين أو متفوّقين، بل عدّوا من الفاشلين دراسياً. وهناك الكثير الكثير من قصص النجاح في مختلف المجالات تجعلنا نصدق من قال أن لا مستحيل مع الإرادة. و إن الخوف والتردد يبعدان عن النجاح، فالعديد من المخاوف وهمي، والكثير من التردد لا يقوم على أساس متين ، بالمقابل الجرأة والاصرار على خوض التجربة، وتحمل مسؤولية النتائج تقوي شخصية الشاب عندما يبدأ بصناعة مستقبله. واذا كنا فيما مضى نركز على الارادة ونقول ارادة النجاح تجعل النجاح قريبا فإننا نسمع اليوم عن البرمجة العصبية وتقوية الشخصية عند الشباب والشابات واقامة التدريبات على كيفية مواجهة الصعاب والابتعاد عن المشاعر السلبية والتمسك بالايجابيات، للوقوف على أرض صلبة ولو على مساحة صغيرة نسبيا للانطلاق برحلة صناعة المستقبل بنجاح، ويمكن للتنوع والتخصص في الاختصاصات العلمية والعملية أن يكون فرصة أمام الشباب والشابات للبدء، فهناك اختصاصات علمية جديدة وهناك مشاريع وأفكار جديدة تخص سوق العمل والتشجيع على ريادة الأعمال والخوض بالمشاريع الخاصة مهما كانت صغيرة.
linadayoub@gmail.com
|