|
|
ردة الأعراب شباب على الآنذال من آل الرغال ففي القرآن كفرهم تجلى بنو الأعراب أشباه الرجال ملوك خيانة وولاة جور يغص بوصفهم رحب المجال سليل بني قريظة قد تمطى ونال عروبة بالانتحال فهذا السامري أطاع ربا
وذاك الرب من نفط ورمال وجمع حوله أمراء سوء يعينوه على زور المقال فمنطق شيخهم غل وفسق إمام في السفاهة والضلال طلائع ردة الأعراب لاحت كجاموس تحفز للنزال مسيلمة الكذوب دعا لأمر ودون حدوثه خرق المحال ليسقط هامة الأحرار كيدا بتدليس الحقيقة بالخيال حقير الخلق والخلق عتل زنيم لا تقاربه المعالي ملامح خسة ولهاث كلب كغربال ترنح في هزال خسئتم يارعاة الشاة إني أبي قد فطمت على النضال أنا العربي أفدي عروبتي أرخص في سبيلها كل غال أنا السوري إن دعت الخطوب فروحه فوق كفه لا يبالي أنا الأسدي لا عزما كعزمي فإنه نعمة من ذي الجلال
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||
