من أجلهم وتسهيل المصاعب وإبعاد العوائق أيا كانت عن طريقهم, وهذا ما يتم وما تصبو إليه مجالس الأسر التي تعد ضرورة لتبادل الآراء وإيجاد الحلول التي تضمن لطلابنا بنية تعليمية وأسرية جيدة ..
خلال تواجدنا في إحدى مجالس الأسر والتي كانت ثانوية إبراهيم يازجي للإناث بحلب رصدنا أجواءه عبر هذا الريبورتاج:
عبد القادر بيره جكلي أمين رابطة الشهيد عدنان المالكي أكد أن منظمة اتحاد شبيبة الثورة تواكب جيل الشباب في مناحي الحياة كافة ومنها المدرسة، فدور الشبيبة جزء لا يتجزأ وركيزة أساسية في حياة الطالب اليومية من توعيتهم وإرشادهم للطرق التي تؤدي لتفوقهم وصقل مواهبهم والشبيبة دائماً تهتم بتفوقهم من خلال تكريمهم، منوهاً بفعاليات المنظمة من دورات تأهيلية في مجال الإعلام والصحافة الإلكترونية والإسعاف والتمريض بالإضافة لعمل المنظمة ومواكبتها التطور من خلال دورات الرخصة الدولية (ICDL) ودورات الكمبيوتر واللغات الأجنبية.
بدوره قال محمد جانم مدير الثانوية: ما يهمنا هو أن تسير الحركة التعليمية مع وجود حالات كثيرة من التفوق، فالأيام تمضي وهم من سيحملون لواء المستقبل لنراهم بمراكز متعددة بأرجاء وطننا الغالي ولن يقف أو يقتصر الموضوع بالتعاون مع الأهالي عند مجلس الأسر فقط, بل نحن مستمرون بشكل يومي لمتابعة كل ما يستجد.
وقالت إيمان العبو أمينة وحدة الشبيبة: على مدار أسبوعين ونحن نعمل من أجل التنسيق للمجلس فهو محطة هامة على مدار العام الدراسي يتجمع فيه أهالي الطلاب من أجل التحاور بأمر الطلاب.
وقالت مقصودة جاويش المرشدة النفسية: يتوجب على الجميع تعليم الأبناء تحمل المسؤولية والاعتماد على النفس وتنمية هواياتهم ومواهبهم فهذا ما يزيد بتعزيز ثقتهم بأنفسهم, وعدا عن ذلك تخفيف الأعباء المنزلية والضغوطات عنهم في أوقات امتحاناتهم كما يتوجب زيادة عمق التواصل وتنمية الحوار وكل ذلك يصب بمصلحتهم.
الموجهة هبة أيشوع أكدت أن مجلس الأسر يأتي دائماً لكي يعالج هموم ومشاكل الطلاب والكادرين الإداري والتدريسي وإيجاد صيغ مناسبة للحلول فالطالب مسؤولية الجميع, سواء المدرسة والأسرة والشبيبة, لذلك من الضرورة تواصل الأهالي مع المدرسة لنرتقي بجيلنا إلى الإمام.
وقال أحمد شريف أحد أهالي الطالبات ما يسعدني في هذه المدرسة التعاون الحثيث من قبل الإدارة والمدرسين ليس فقط بمجلس الأسر بل على مدار العام الدراسي فهم يضعوني في أمر ويعلموني دائما على أوضاع أبناؤنا وهذا ما يجعل الاطمئنان يسيطر علينا فما يهمنا هو أن يكون أبنائنا في قمة السعادة والتعلم.
وقالت الطالبة هديل: أنا سعيدة جداً لتواجد أسرتي فهنالك بعض الأمور لم يتفهمها أسرتي ومدرستي فهم الآن التقيا لحل ما يحدث لي في المنزل وفي المدرسة وهذا ما يريحني ويجعلني أجد من اجل الدراسة والتفوق، وتختتم الطالبة منى: من الجميل والممتع أن تتجمع أسرنا سوية لمناقشة همومنا ومشاكلنا سواء في البيت والمدرسة فهذا يصب بمصلحتنا.