مدينة الثورة بحضور حاشد من شباب وشابات المدينة والأهالي وعدد من الفعاليات الرسمية في المدينة.
وفي محاضرة قدمها في الندوة أوضح الدكتور عبد الباسط عثمان أن المخدرات من اكبر الأخطار التي تشكل تهديداً على الحياة نظراً للآثار السلبية التي تخلفها على الفرد والمجتمع، مستعرضا أنواع المواد المخدرة والوقاية والعلاج منها وضرورة توعية الجيل وإرشادهم وتعريفهم بها وشدد المحاضر على ضرورة توعية الشباب وخاصة في سن مبكرة من أخطار هذه الآفة الخطيرة وتحصين أنفسهم منها.
وحول الخطر الاجتماعي لهذه الظاهرة قال إسماعيل الحسين أمين رابطة الثورة إن من أهم المخاطر الاجتماعية الناجمة عن التعاطي هي التفكك الأسري والاجتماعي, مشيراً إلى أنه توجد في سورية وفي كل دول العالم تشريعات صارمة للحد من هذه الظاهرة وان التمرد على قوانين العائلة والمجتمع يأتي في مقدمة أسبابه الإدمان لذا من المهم اليوم أن يكون الشباب واعياً لمخاطر هذه المشكلة لان الإدمان فاتحة لمشكلات لا حلول لها.
بدورها أكدت المشاركة نوار درميني أن الندوة أوضحت لها الكثير من المواد التي تعتبر مخدرة وتؤدي للإدمان، واعتبرت نوار أن مثل هذه الندوات مهمة جداً لأن القوانين والتشريعات العالمية الصارمة لم تستطع الحد من هذه الظاهرة في ظل غياب الوعي لدى الشباب وذلك لأن الوعي والتوعية أكثر وصولاً لعقل الشاب المتحفز للتجربة والتحدي.
وقالت الشابة أريج اليونس: عرفت الكثير من خلال هذه الندوة عن مخاطر المخدرات التي كنت اعتقدها محصورة بالإدمان, فقد تبين لي أنها السبب في كثير من المشكلات الاجتماعية والصحية وأتمنى تكاتف الجهود للحد من هذه الظاهرة في بلدنا.