من العروض والفعاليات المتنوعة التي استضافتها صالة الجلاء الرياضية بدمشق، وشهد المهرجان يومياً ما بين الساعة 11 صباحاً والخامسة عصراً مسابقات “تلي ماتش”، ومعارض فنية للطلاب، وعروضاً مسرحية، وألعاب سيرك، وعروضاً لشخصيات كرتونية، وأنشطة فنية ورياضية متنوعة.
وتضمن حفل الافتتاح الذي شهد مشاركة شبابية واسعة فقرات فنية وثقافية وعروضاً رياضية تعكس في مضمونها عمق الوفاء والانتماء للوطن وتعزيز الروح الجماعية.
وقال إلياس شحود رئيس اتحاد شبيبة الثورة المكلف لدى حضوره حفل الافتتاح:
إن المهرجان يأتي ضمن البرامج والأنشطة الثقافية المتنوعة والشبابية التي تعكف منظمة الشبيبة على إقامتها من خلال فروعها وروابطها بهدف تنمية المهارات والإبداعات الفكرية والتعبيرية والجسدية لدى الشباب.
بدوره أشار اللواء موفق جمعة رئيس الاتحاد الرياضي العام إلى أن المهرجان يقام بمبادرة من شباب وشابات الوطن والفعاليات الاقتصادية والأهلية، للتعبير عن محبة الوطن وعكس الصورة المشرقة للمجتمع السوري والتأكيد على الوحدة الوطنية.
وأضاف أن منظمة الاتحاد الرياضي تقوم بدورها عبر تنظيم الفعاليات والأنشطة والبطولات الرياضية داخلياً ومن خلال المشاركة في البطولات العربية والإقليمية والدولية وتمثيل سورية بأفضل صورة خارجياً.
من جانبه قال فؤاد عاصي عضو قيادة الاتحاد رئيس مكتب الأنشطة الرياضية: انطلاقاً من دور الشبيبة في رعاية الشباب وتنمية مواهبهم وإعدادهم وبناء شخصيتهم بما يحقق فاعلية في البيئة المجتمعية تعمل المنظمة على تنفيذ أنشطة وفعاليات متعددة تنعكس إيجاباً على ملء وقت فراغ الشباب بما هو مفيد ويسهم في صقل شخصيتهم، كما أن المنظمة تحرص على الإسهام مع كافة الجهات العامة والخاصة لتنفيذ برامج وأنشطة متنوعة تعزز القيم الوطنية وذلك لتحقيق التواصل بين فئات المجتمع وخاصة الشباب من خلال الأنشطة الرياضية والثقافية والفنية المتنوعة التي يكرس فيها قيم المواطنة ورسم البسمة والفرح في نفوس ابناء الوطن ورسالة لكل من يتربص شراً بهذا الوطن بأن سورية ستبقى بشموخها ومواقفها وثباتها تعيش حياة العزة والكرامة ويمارس أبناؤها حياتهم الطبيعية فثقافة الحياة نهج أثبته السوريون عبر كل المراحل و الظروف، من هنا كانت هذه الرعاية والتشاركية للمنظمة حيث قدمت فقرات فنية ورياضية متميزة خلال حفل الافتتاح وتستمر المشاركة يومياً بفقرات متنوعة أكدت حضور المنظمة ودورها الفاعل في حياة الوطن.
وأشار ماجد الركبي مدير عام مجموعة أوتار إلى أن فكرة المهرجان جاءت من وحي الظروف التي تمر بها سورية وحالة الضغط النفسي التي يعيشها الأطفال والشباب بسبب حرمانهم من حقهم الطبيعي بحياة اجتماعية طبيعية وممارسة الأنشطة المنوعة التي من هدفها تجديد النشاط الذهني والجسدي لديهم من رحلات وحفلات وأنشطة اجتماعية ورياضية فكانت فكرة المهرجان ليكون ملتقى للأطفال والشباب وجميع أفراد الأسرة السورية لممارسة الأنشطة الاجتماعية والفنية والرياضية وزرع روح المودة والطمأنينة والألفة بينهم.
وأضاف الركبي أن مهرجان “بحبك يا وطني” هو حب ووفاء لسورية وطن الأبجدية الأولى يتضمن مجموعة من الفعاليات والأنشطة المنوعة الاجتماعية والثقافية والرياضية والإنسانية “مسابقات تلي ماتش- عروض السيرك – عروض الشخصيات الكرتونية – حفلات غنائية – بطولات وعروض رياضية مميزة – مدينة ألعاب – مسابقات ثقافية”.
وحول الشريحة التي تم التركيز عليها خلال فترة المهرجان والهدف من إقامته قال الركبي: الشريحة المستهدفة هي طلاب المدارس والشباب من جميع المراحل والفئات العمرية والرياضيون من خلال التنسيق مع وزارة التربية واتحاد شبيبة الثورة لدعوة جميع الطلاب لحضور فعاليات المهرجان ورسم البسمة على وجوههم و تجديد الطاقة لديهم استعداداً للامتحانات النهائية وأيام العطلات لجميع أفراد الأسرة السورية ضمن أجواء عائلية مميزة أما الهدف من المهرجان فهو لمّ شمل الأسرة السورية تحت سقف واحد وتقديم الدعم المعنوي والنفسي لأبنائنا وزرع المودة والألفة والمحبة وتحقيق التواصل فيما بينهم خلال المشاركة بفعاليات المهرجان و تعزيز اللحمة الوطنية ودعم الأنشطة الجماعية والانتماء للوطن.
وفيما يتعلق بالتحضيرات لإقامة المهرجان أوضح الركبي بأنها مستمرة منذ حوالي ستة أشهر وتمّ تشكيل فريق عمل منظم و لجان إشراف على التنظيم بالتنسيق مع جميع الجهات الراعية والمشاركة ودراسة آلية عمل المهرجان وكيفية تنظيم الأنشطة و توزيع الهدايا بشكل يومي للفائزين في مسابقات المهرجان من الحضور لرفع معنوياتهم وتحفيزهم على المشاركة والحضور وكسر حاجز الخوف فسورية وشعبها أقوى من أي ظرف أو محنة ومهرجان “بحبك يا وطني” شعلة نور تزرع الأمل في قلوب السوريين والبسمة على شفاههم.
وتوجه مدير عام مجموعة أوتار في ختام حديثه بالشكر لكل من ساهم في دعم ورعاية وإنجاح إقامة المهرجان لاسيما وزارتا الإعلام والتربية والاتحادان الرياضي العام وشبيبة الثورة والمؤسسة العربية للإعلان وإدارتا مدينة الجلاء الرياضية وملعب رعاية الشباب بحلب ومنظمة الهلال الأحمر ونخبة من فناني سورية الذين أبدوا استعدادهم للمشاركة في فعاليات المهرجان وتقديم الدعم المعنوي للحضور.
ويتضمن المهرجان مسابقات وألعاباً عالمية وعروضاً للدراجات والسيرك وأكروبات الأطفال العالمي وحفلات فنية وعروض جمباز وقوة وعروضاً مسرحية وشخصيات كرتونية ومسابقات ثقافية ومعرض للمهارات والإبداع للفنون الطلابية.