واستعدادها الكامل للانتصار على الحظر الاقتصادي الجائر المفروض، والعمل بكل عزم لإعادة الإعمار وتعزيز التطور.
مع اقتراب موعد انطلاق دورته الحادية والستين وجهوزية التحضيرات بمرحلتها النهائية بجهود مكثفة ووتيرة عمل متواصلة يستعد آلاف السوريين من جميع المحافظات والقادمين من الخارج لزيارة المعرض الذي سيفتح أبوابه غداً في مدينة المعارض الجديدة ويعاود انتعاشه واستمراره وهو دليل قوة وانتصار سورية على الإرهاب.
يا شام عاد الصيف.. رسائل النصر والعزة تبثها سورية مع افتتاح معرض دمشق الدولي مؤكدة التعافي والنجاح بتضميد الجراح مع استعادة الأمن والاستقرار في معظم الأراضي السورية بفضل الانتصارات على الإرهاب والتي كان لها الفضل في عودة المعرض، ودورة هذا العام التي ستشهد تميزاً ملحوظاً من حيث المشاركات الدولية والمساحات المحجوزة والمعروضات والقطاعات المشاركة.. وبإحياء ذاكرة الأسر السورية «فيروز وبردى والياسمين».
من دمشق إلى العالم.. يُكتب تاريخ سورية بمداد دم الشهداء.. رجالها ونسائها وأطفالها الذين هتفوا بالأرواح نفديها وبالدماء نرويها.. ويوماً بعد يوم يضع رجال الجيش العربي السوري البواسل النقاط على حروف الملحمة التي تسطرها سورية النصر والكرامة منذ بداية العدوان الإرهابي، وبحكمة قيادتنا، لإفشال المؤامرة التي شاركت فيها كافة قوى الشر.
ولعل أهمية المعرض لم تقتصر على البعد الاقتصادي بل شكلت على مدى عقود ماضية أبعاداً تنموية واجتماعية وثقافية، وكانت دورات المعرض وما زالت لجهة التنظيم، تمثل قوة لسورية في ظل التحديات والمتغيرات ورد حقيقي على ما يقوم به أعداؤها، ليغدو هذا العام معرضاً متميزاً يحمل رسالات للعالم أجمع أن سورية على السكة الصحيحة لإعادة بناء كل ما خربه الإرهاب بعد بدء تعافي الاقتصاد السوري بكل مكوناته وضمان انطلاقه من حيث التعاون بين الوزارات والقطاع الخاص ليكون هذا الاقتصاد في دورة المعرض الحادية والستين متميزاً على مستوى التنظيم والمشاركات المحلية ومساحات الأجنحة.