الغرب يتحمل مسؤولية وجود الإرهابيين في سورية «غلوبال ريسيرش»: أميركا تروّج لعودة داعش لتبرير استمرار احتلالها
وكالات- الثورة صفحة اولى الثلاثاء27-8-2019 بهدف تبرير وجودها الاحتلالي في المناطق السورية التي دخلتها، تحاول أميركا اختلاق الأكاذيب وفبركة الأخبار عن عودة تنظيم داعش بعد انهيار صفوفه وتقهقر مرتزقته، حيث كشف تقرير لموقع غلوبال ريسيرش أمس عن وجود نشاط مشبوه للقوات الغربية الخاصة في مخيم الهول،
بينما تقوم قوات الاحتلال الأميركية وقوات التحالف التي تشرف على مخيم اللاجئين بنشر الأفكار المتطرفة هناك. وذكر التقرير أن أكثر من 800 من النساء والأطفال الدواعش غادروا المخيم، لكن قناة فوكس نيوز الاميركية بثت مقاطع تظهر اطفالاً يرددون شعارات داعش ويرفعون علم المجموعة الارهابية في المخيم، وذلك بهدف الترويج بأن داعش مازال موجوداً، وهو أحد الأهداف الذي تسعى إليها أميركا للحفاظ على وجودها الاحتلالي في سورية.
وأضاف أنه وفقاً لتقارير الأمم المتحدة يعاني سكان الهول من سوء التغذية واضطرابات في المعدة بسبب سوء النظافة ونقص مياه الشرب، و في الواقع ، يتم ترك اللاجئين لرعاية أنفسهم في بعض الأحيان، فقط يتلقون المساعدات الإنسانية من المنظمات الطبية . وفي هذا السياق قال خبراء: إن الحفاظ على امكانيات داعش هو عامل رئيسي للولايات المتحدة لاستمرار وجودها الاحتلالي في المنطقة لفترة طويلة، وبينوا أنه وفقاً لما ذكره السكان فإن الأشخاص المشبوهين يدخلون بانتظام إلى المخيم ويقومون بتهريب الأسلحة الحادة والمخدرات وهذا ما أكده الحادث الذي وقع في الأشهر الماضية عندما ذبحت زوجة داعشي أحد مرتزقة (قسد) الذي كان يحرس مخيم الهول، ويرجح انه تم إرسال هؤلاء المهربين من قبل الخدمات الخاصة الأميركية لزعزعة استقرار الوضع في المخيم.
التقرير اشار الى أنه من المفهوم جيداً أن الدول الغربية ما فتئت تدعم مجموعات إرهابية مختلفة في سورية منذ فترة طويلة ، وتقوم بإجلاء متزعميهم لبعض المناطق وتدرب عناصرهم، حيث يتم تنفيذ هذه المهام من قبل الشركات الامنية العسكرية الأميركية الخاصة التي تتلقى أوامر من وكالة المخابرات المركزية أو غيرها من الخدمات الخاصة، وبالتالي فإن الدول الغربية هي المسؤولة عن أعمال الإرهابيين في سورية، لأن أولئك يخلقون الفوضى وينظمون الجريمة ويقتلون المدنيين.
|