|
|
عودة الهدوء و الأمن إلى طهران.. «الشورى» يعلن موعد أداء الرئيس أحمدي نجاد اليمين سانا ـ الثورة اعلنت وكالة الانباء الايرانية الرسمية امس ان الرئيس الايراني الذي فاز بالانتخابات بولاية ثانية بالاغلبية وحكومته سيؤديان اليمين الدستورية امام مجلس الشورى الايراني بين 26 تموز و 9آب ، وذكرت الوكالة ان مكتب الشورى حدد فترة 26 تموز الى 19 آب لاداء الرئيس اليمين الدستورية وتقديم الحكومة الجديدة. لا مخالفات انتخابية ..وخامنئي يمدد المهلة القانونية لدراسة الطعون ومع حسم الموقف تجاه نتائج الانتخابات وافق مرشد الثورة الإسلامي في إيران على طلب أمين مجلس صيانة الدستور الشيخ أحمد جنتي بتمديد المهلة الزمنية لدراسة الطعون مدة خمسة أيام التي كان من المقرر أن تنتهي اليوم الأربعاء من جانبه قال المتحدث باسم المجلس عباس علي كدخدائي ان المجلس لم يعترف حتى الان بحدوث مخالفة قانونية في الانتخابات ويدرس حاليا الشكاوى وطلب من ادارة احصاء السكان تقديم تقارير له. وقال كدخدائي في تصريح لقناة العالم الاخبارية امس ان ارتفاع عدد الاصوات إلى اكثر من الناخبين المسجلين في اي دائرة انتخابية ليس مغايرا للقانون وقد يكون ممكنا لانه في الانتخابات الرئاسية تعتبر كل البلاد مكتبا واحدا للاقتراع وبامكان المواطنين ان يدلوا باصواتهم في اي محافظة ايرانية٠ واضاف ان مجلس امناء الدستور سعى في اطار صلاحياته القانونية ان يدرس الشكاوى وعلى ضوء اقتراحات مرشد الثورة علي خامنئي لاجل ايجاد المزيد من الثقة وقام باتخاذ اجراءات اخرى مثل اعادة فرز 1٠ بالمئة من اصوات الناخبين بصورة عشوائية وبحضور ممثلي المرشحين٠ وقال كدخدائي كما وجهنا دعوة للمرشحين كي يحضروا في اجتماع مجلس صيانة الدستور ويطرحوا الشكاوى والموضوعات بصورة مشتركة والعمل المشترك للعثور على الآليات٠ واوضح المتحدث باسم مجلس صيانة الدستور ان المرشح محسن رضائي حضر وطلب اعادة فرز الاصوات في 7 محافظات كما ان مجلس الصيانة اعلن استعداده لاعادة فرز 1٠ بالمئة من الاصوات معتبرا ان اثنين من المرشحين لم يحضرا ويمكنهما الاستفادة من الفرصة المتبقية قبل اعلان النتائج النهائية٠ واشار كدخدائي إلى امكانية اعادة فرز كل الاصوات او حتى الغائها في حال ثبوت مخالفات واسعة في تلك الدائرة الانتخابية او البلاد كلها الامر الذي يعتبر مستبعدا نظرا لاليات الرقابة الدقيقة المتبعة في الانتخابات٠ وقال ان المرشحين الخاسرين الثلاثة تقدموا بشكاوى حول مخالفات يعود بعضها لفترة الحملات الانتخابية قبل الانتخابات الامر الذي لا يدخل في اطار صلاحيات مجلس امناء الدستور٠ واوضح كدخدائي ان المجلس طلب من وزارة الداخلية توضيحات بشأن نفاد اوراق التصويت وقام بايفاد لجنة لاعداد تقرير بذلك ما أثبت انه ليس هناك من مخالفات تؤثر على نتيجة الانتخابات وانما نتج الامر عن مستوى المشاركة الكبير وغير المتوقع من قبل الناخبين ولم يؤثر على عملية ادلاء الناخبين باصواتهم٠ وابدى المتحدث باسم مجلس صيانة الدستور الايراني استعداد مجلس الامناء لتزويد المرشحين بمختلف المعلومات المتاحة لديه حول العملية الانتخابية بعد الانتهاء من التدقيق واعلان سلامة العملية الانتخابية٠ وقال كدخدائي ان الانتخابات الرئاسية العاشرة في ايران كانت من اقل العمليات الانتخابية مخالفة واشار إلى ان وقوع بعض المخالفات الجزئية لا يعني امكانية الغاء نتائج الانتخابات كلها منوها بان المجلس سينشر تفاصل عمله في هذه الانتخابات وذلك لاضفاء الشفافية وطمأنة الناخبين والمرشحين وان رفضوا الاقتناع برأي المجلس٠ واوضح المتحدث ان مجلس امناء الدستور لن يتخذ اي اجراء خارج الاطر القانونية والدستورية وطبقا للوثائق والمستندات المتاحة وذلك بغض النظر عن مواقف مختلف الجهات ومطالبها٠ روسيا : نحترم التصويت لأحمدي نجاد الى ذلك قالت وزارة الخارجية الروسية ان روسيا تحترم خيار الشعب الايراني الذي صوت معظم ناخبيه للرئيس محمود أحمدي نجاد لدورة رئاسية ثانية٠ ونقلت وكالة نوفوستي عن الخارجية الروسية قولها في تعليق صدر عن ادارة الاعلام والصحافة امس ان روسيا تبدي استعدادها المواصلة تنمية علاقات التعاون وحسن الجوار مع ايران وتعتبر التطورات التي حدثت في أعقاب الانتخابات الرئاسية شأنا ايرانيا داخليا٠ وأوضحت الوزارة أن الاحكام الدستورية والقانونية في ايران هي الحكم الوحيد في الخلافات التي نشأت بعد الانتخابات٠ وكانت وزارة الداخلية الايرانية قد اصدرت بيانا أعلنت فيه عدم منح أي ترخيص لتجمع كان من المقرر ان تقوم به تنظيمات طلابية جامعية امس أمام مبنى السفارة البريطانية في طهران٠ ونقلت وكالة مهر للانباء عن البيان قوله انه نظرا لاعلان بعض التنظيمات الطلابية الجامعية عن اقامة تجمع أمام مبنى السفارة البريطانية في طهران احتجاجا على تدخل هذا البلد في الشؤون الداخلية الايرانية فان وزارة الداخلية اذ تدين هذا التدخل تعلن للمواطنين الاعزاء أنه لم يتم منح أي ترخيص لاقامة تجمع أو تظاهرة . دعوة الصحفيين الأجانب إلى احترام القوانين الإيرانية الى ذلك طالب محسن مقدس زاده مدير عام قسم وسائل الاعلام الاجنبية في وزارة الارشاد الايرانية جميع الصحفيين الاجانب العاملين على الاراضي الايرانية بان يتبعوا الاجراءات القانونية والمقررات والقوانين الايرانية الخاصة بعملهم٠ وقال زاده في تصريح لوكالة فارس الايرانية امس ان على جميع الصحفيين الاجانب الذين يسافرون إلى ايران ويعملون على اعداد التقارير والاخبار العمل في اطار تخصصهم ومجالهم المهني٠ وحذر زاده من انه اذا اقدم احد هؤلاء الصحفيين على القيام بأي عمل ضد الامن القومي الايراني وقام بأعمال تجسسية فسيتم اعتقاله وتسليمه إلى السلطات القضائية الايرانية٠ طهران : نبحث الرد على تدخل بريطانيا من جهة اخرى اعلن مصدر مطلع في وزارة الخارجية الايرانية ان ايران طلبت من دبلوماسيين بريطانيين اثنين مغادرتها بسبب تصرفاتهما المنافية للاعراف الدبلوماسية وهما السكرتيرين الثاني والثالث في السفارة البريطانية في طهران ويأتي ذلك اثر بدء البرلمان الايراني دراسة اعادة النظر في العلاقات معها بعد مطالبة اعضاء لجنة السياسة الخارجية والامن القومي الاثنين وزير الخارجية منوشهر متقي باعادة النظر في العلاقات مع بريطانيا على ضوء تدخل الاخيرة في الشؤون الداخلية الايرانية٠ وجاء طلب اللجنة خلال اجتماع مشترك لاعضائها مع وزير الخارجية الايراني متقي وانتقد فيه النواب بشدة مواقف الحكومة البريطانية وتدخلاتها في الاضطرابات الامنية الاخيرة التي شهدتها العاصمة طهران٠ وقال المتحدث باسم اللجنة كاظم جلالي بان هذا الاجتماع خرج بقرارات مهمة سيتم تنفيذها تدريجيا٠ بدوره اصدر الحرس الثوري الايراني بيانا اعلن فيه انه سيرد بقوة على اي تحرك غير قانوني تحت غطاء الاعتراض على نتائج الانتخابات الرئاسية الاخيرة ويخل بامن واستقرار المجتمع ويمس صميم المصلحة الوطنية ومصالح النظام٠ واعرب سكان مدينة طهران عن ارتياحهم لعودة الامن والهدوء إلى المدينة بعد اسبوع من الاضطرابات والفوضى واكدوا رفضهم لاعمال الشغب متهمين عناصر مرتبطة بالقوى المعادية في الخارج بالضلوع فيها٠ كما قال رئيس السلطة القضائية في ايران محمود هاشمي شاهرودي ان الخروج على القانون يعتبر اكبر ضرر للسيادة الشعبية خاصة اذا كان مصحوبا بتهديد للامن القومي ويتم استغلاله من قبل المعادين للثورة الايرانية في الخارج٠ واضاف شاهرودي في تصريح لدى افتتاحه امس مشروعا قضائيا انه في ظل قرارات المجلس الاعلى للامن القومي الايراني والتعاون الجيد بين الاجهزة التنفيذية والسلطة القضائية والشعب تم اخماد الفتنة التي تجلت في اعمال الشغب والفوضى في البلاد٠ واعتبر شاهرودي ان ما جرى بعد الانتخابات الرئاسية مغاير للقانون وانه لا مانع من توجيه الانتقادات والشكاوى ولكن لا ينبغي ان يؤدي ذلك الى زعزعة استقرار البلاد٠ واشار شاهرودي الى ان البلدان الغربية كانت تريد من خلال مواقفها وتدخلاتها واعلامها ان تنال من ايران بعد الانتخابات الرئاسية اذ ان البيانات التي صدرت من قبل المنتقدين للانتخابات قد زادت الاوضاع سوءا. من جهته انتقد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية حسن قشقاوي تصريحات الأمين العام للأمم المتحدة واعتبرها تدخلاً في الشؤون الداخلية الإيرانية.
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||
