تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


معرض وكتاب بشائر ملّونة

ثقافة
الاربعاء 24-6-2009م
هناء الدويري

تحت عنوان بشائر ملونة قدمت مدرسة البشائر معرضاً وكتاباً لأطفال بعمر الزهور ما بين التاسعة والثالثة عشرة، زهور لونت لوحات المعرض بألوان وأشكال الفنون وتاريخها.

علقت في باحة المدرسة لوحات التلاميذ لتعرض تجربة فريدة من نوعها لمدرسة البشائر التي تعنى بالفنون على طريقتها، حيث تعمد إلى تنمية المهارات الفنية لدى التلاميذ عبر تعريفهم على تاريخ الفن ومشاهير الفنانين والمدارس الفنية التي اشتهرت في العالم، إضافة إلى تقنيات الرسم والأشغال وتنمية المهارات الدقيقة لديهم وهذا ما أكدته مديرة المدرسة السيدة صفاء قصاب حسن التي قالت: وددنا أن يتميز تلاميذنا في البشائر بمعارف فنية واسعة وأن يلموا بتجارب المشاهير في عالم الفن ومدارسهم (بيكاسو، فان كوخ، نوار...الخ) وكيف كان الفن في كل مرة نقطة تحول خالدة في التاريخ، ومعلمة الفنون السيدة لينا الطمشة أبدعت في الشرح والعمل على استنباط الأفكار من التلاميذ وإغناء التجربة لديهم بالحوار المشترك والتعاون والمحبة.‏

وتحقيقاً لهدف الارتقاء بذائقة أبنائنا الفنية فإن قبول فنان عظيم كالدكتور أحمد معلا صياغة كتابنا كما يصوغ لوحة من لوحاته لهو فخر لنا.‏

واعتبرت السيدة صفاء الكتاب الذي يعرض لتجربة مدرسة البشائر في الفنون هو وثيقة فنية على سورية عالية وباللغات العربية والفرنسية والانكليزية، والمادة الأساسية للكتاب هي لوحات التلاميذ في مدرسة البشائر وابداعاتهم التي سعت معلمة الفنون السيدة لينا الطمشة على استنباطها عبر برنامج قامت بتحضيره للتلاميذ تمكن من خلاله هؤلاء الأطفال من التعرف على تاريخ الفن عبر استعراض عام مرفق بالصور للمدارس والاتجاهات والتيارات التي مثلت نمو الوعي البشري من خلال الفنون، ثم التعريف بأعلام عصر النهضة الأوروبية وصولاً إلي الانطباعية فالتكعيبية فالوحشية ثم التعبيرية والسريالية والتجريدية.‏

السيدة لينا تقول: اختبر التلاميذ مقدرتهم على تحضير أعمالهم بناءً على مارأوه كما تمكنوا من الإطلال على الفن التشكيلي، وما ساعدني على اكتشاف المواهب لتترجم ابداعات حقيقية هو إيمان المدرسة بمشروعي وتشجيعي وتوفير كل الامكانات لتحقيقه وهذا كان سبباً أساسياً في نجاح المشروع، ما انعكس إيجاباً على التلاميذ والتزاماً واجتهاداً وإصراراً منهم على انتاج صور تبقى مثالاً على مدى الحب الذي يكنه التلاميذ للتربية الفنية وسيكون فرصة لهم للاعتداد بما أنجزوه والاستمرار فيما قد يوعد بإبداعات ومواهب يافعة.‏

يشار إلى أن المدرسة تسعى بشكل دائم لتعزيز المعرفة بالخبرة العملية فتستضيف الفنانين ليعيش الطلاب معهم تجارب إبداعاتهم ومراحل التشكيل وتقنياته.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية