|
|
الأمانة العامة للأحزاب العربية تنوه بمواقف سورية الداعمة للمقاومة بيروت التي تستهدف النيل من ممانعتها وثنيها عن ممارسة دورها العربي والاقليمي في خدمة قضايا الامة ومصالحها. وقالت الامانة العامة في بيانها الختامي لدورة اجتماعاتها الثامنة والاربعين التي انعقدت في بيروت الاسبوع الماضي برئاسة الامين العام للمؤتمر عبد العزيز السيد ومشاركة الدكتورة شهناز فاكوش عضو القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي ان الاجتماعات تناولت الاحداث والقضايا التي تؤثر في الامة العربية مؤكدة ان خطاب بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الاسرائيلي الاخير بمثابة اعلان حرب على الحقوق الوطنية الفلسطينية ووأد لعملية السلام. واكدت الامانة العامة ضرورة التمسك بحق العودة للاجئين الفلسطينيين ورفض التوطين والتهجير وخيار الوطن البديل داعية إلى العمل الجاد على انضاج المصالحة الفلسطينية وانهاء الانقسام الفلسطيني وتحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية. وحذرت من الاقدام على اي خطوة تطبيعية مع الكيان الصهيوني مطالبة بقطع العلاقات معه بمختلف اشكالها واعادة النظر في شعار السلام خياراً استراتيجياً وحيداً مقابل اعادة الاعتبار إلى خيار المقاومة بسائر اشكالها. وقالت ان خطاب الرئيس الامريكي باراك اوباما الاخير ما هو الا دغدغة للعواطف والمشاعر العربية والاسلامية فهو لم يشر إلى اي من حقوق الشعب الفلسطيني مقابل تأكيده العلاقة مع الكيان الصهيوني ودعوته العرب إلى التطبيع معه. وادانت الامانة العامة كل اشكال التدخل الاجنبي في الشؤون الداخلية العربية مؤكدة ضرورة تمتين الجبهة الداخلية وبناء قوة الامة العربية لمواجهة المؤامرات والعدوان الخارجي والتصدي للمشروع الامريكي الاسرائيلي الذي يهدف إلى تعميق التجزئة في الوطن العربي خدمة لاستمرار هيمنته على الامة العربية واستضعافها واستنزاف ثرواتها. وفي الشأن اللبناني هنأت الامانة العامة الشعب اللبناني على نجاح الاستحقاق الانتخابي مؤكدة ضرورة دعم وحماية المقاومة والحفاظ على سلاحها عنصر قوة للبنان والامة العربية في مواجهة العدو الاسرائيلي واطماعه الدائمة مشيرة إلى حالة التكامل بين المقاومة والجيش والشعب في لبنان.
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||
