المهم بلاطول سيرة ازدهرت هذه المكتبات بشكل مطرد وقدمت وماتزال فوائد هامة، وصحيح أن وزارة الثقافة ومحافظة دمشق مشكورتان لأنهما تجاهلتا دعوتنا منذ عشرات السنين لإقامة مكان لائق لهذه الكنوز ولم نحصل منها على وعد صريح يفيد.. أيضاً خرجنا عن قصد ودون قصد عن موضوع زاويتنا تلال من الكتيبات الهامة المصنفة بـ 25 ل.س... والـ 5 بمئة..ولايبخل عليّ الأصدقاء بشيء أبداً (خد ياأستاذ وامش.. بعدين تحاسب.. الله يسامحك...».
صديقي أبو مؤيد رأى الكتيب الصغير بيدي (السل الوقاية والشفاء) تأليف د. بشير العظمة بادرني فوراً: لاتقل لي عليه إهداء..؟! نعم عليه إهداء يقول الإهداء وهو بخط د. بشير العظمة: تقدمة إلى الزميل الفاضل الدكتور مصطفى بك شوكت المحترم 3/تموز 1937 م صدر الكتاب عن مطبعة الترقي في دمشق 1937 م أما المؤلف العظمة، فهو أشهر من أن يعرف..ولكن لابد من بضعة سطور..فهو من مواليد القيمرية1910م درس الطب في جامعة دمشق ثم باريس أتقن الألمانية والإنكليزية بعد قيام الوحدة اختير وزيراً مركزياً للصحة، وسافر إلى القاهرة لتسلم عمله، وهناك اختلف مع جمال عبد الناصر.
بعد الانفصال أصبح رئيس وزراء وشكل حكومته في 16/4/1962 لم ينتسب إلى أي حزب وإن كانت له ميول يسارية واضحة توفي سنة 1992.
يقع الكتاب في 192 صفحة من القطع المتوسط أما المهدى إليه فلم أعثر على ترجمة له.