أنين المدى رواية تعنى بالهم الإنساني الذي يبدأ عند كل واحد منا من نقطة ما، فهذا الذي يحارب الفاسدين ومفاسدهم، وذاك الذي يحب ويحلم وذاك الذي لايرى شيئاً.
من أجواء الرواية نقتطف المقطع التالي.
شعرت بالحزن لثوان واغرورقت عيناي بالدموع لكنها لم تبدد فرحي لقد كان ورد بجانبي وكان هذا كافياً لأن يمسح من قلبي أي حزن أو ألم..
وكان أمامي الكثير من الزمن الكثير من الوقت أمامنا العمر بأكمله لنمضيه سوية، لأتملاه على مهل لأحبه كماأرغب وكما أريد.. ورد الآن فوق حشد من الذكريات المؤلمة التي صارت مؤلمة لأنه لم يعد بالإمكان استعادتها والتي صارت موجعة من شدة ماكانت عذبة ورائعة، يتربع ورد فوق كومة من الأيام الماضية كماكان يتربع في قلبي.
تقع الرواية في 170 صفحة من القطع المتوسط..