يأتي ذلك في وقت ازدادت فيه المخاوف على حياة الناشط الحقوقي البحريني المعتقل في سجون النظام عبد الهادي الخواجة بعد مرور يومين على منع السلطات البحرينية محاميه وعائلته من زيارته أو التواصل معه هاتفياً
وكشفت جمعية الوفاق البحرينية في بيان عن ارتكاب الامن البحريني جريمة منظمة في منطقة العكر بإقدامها على اقتحام منازل مواطنين وتعاملها بوحشية بالغة مع الاهالي اثناء عملية اعتقال احد الاشخاص الذين تضعهم ضمن قائمة المطلوبين حيث اعتدت على شقيقته وكسرت كتفها.
واضاف بيان الوفاق نقلت وزارة الداخلية البحرينية حدوث تفجير استهدف رجال الامن وفي ذات الوقت فقد وصلتنا استغاثات من بعض الاهالي تفيد بحصار القرية واستباحتها وفرض عقاب جماعي ظالم واستخدم سلاح الشوزن (الخرطوش) كما اشتكى اهالي مناطق اخرى ككرزكان والمعامير والدراز من تعسف واضح واستخدام مفرط للقوة ضدهم.
وقال البيان إذ توكد الوفاق على حق التظاهر السلمي، تعيد تكرار موقفها المبدئي من ادانة العنف من أي طرف كان وتؤكد على رؤيتها في الحفاظ على الارواح والممتلكات العامة والخاصة.كما تشدد على مطالبة السلطات الأمنية باحترام الدستور والقانون وتعهداتها الحقوقية في التعاطي مع الاحداث الأمنية، واحترام المواثيق الدولية.
واعربت الجمعية عن قلقها على مصير الاشخاص الذين اعتقلتهم قوات الامن البحرينية في البلدة وتعرضهم للتعذيب مطالبة بالافراج الفوري عن الناشط المحكوم بالسجن المؤبد حسن مشيمع وبمنحه حرية اختيار الطبيب الذي يثق به بعد أن فقد الثقة في الاطباء الذين عاينوه وأخفوا حقيقة مرضه.
كما حملت المعارضة السلطات المسؤولية القانونية والسياسية الكاملة في الحفاظ على حياته وحالته الصحية.
وكان رئيس الامن العام في البحرين اللواء طارق الحسن ذكر في بيان ان قنبلة انفجرت في قرية العكر أول امس ما أدى لاصابة سبعة شرطيين اصابة ثلاثة منهم بالغة الا ان جمعية الوفاق نفت علمها بحادثة الانفجار وقالت انه ليس لديها معلومات مفصلة حول الموضوع لعدم وجود أجهزة رسمية لها مصداقية في نقل الاخبار.
في غضون ذلك أكدت رئيسة الوزراء الدنماركية هيلي ثورنينغ شميت ان وضع الناشط البحريني الخواجة بات في حال حرجة جداً. وطالبت ثورنينغ شميت بالافراج عن المواطن الدنماركي البحريني والمدافع عن حقوق الانسان.