وقال الشاب احمد ات من مجموعة شباب بانياس: نستذكر اليوم من خلال هذه الفعالية يوم الاحد الاسود الواقع في العاشر من نيسان 2011 حيث قامت المجموعات الارهابية المسلحة بنصب كمين لقافلة الجيش العربي السوري واستشهد فيه 9 من افراده مشيرا الى ان احياء ذكرى هؤلاء الابطال هو بمثابة يوم نصر يحمل رسالتين واحدة للشرفاء حماة الديار ولشهداء الوطن مفادها ان نصرهم استكمل اليوم برفع علم النصر اما الثانية فهي للجبناء ومفادها ان زمن النصر قد تجلى وان سورية ستبقى قوية عصية على المتآمرين والمتخاذلين.
واكد نزيه عيسى اخو الشهيد العقيد وهيب ان استهداف عناصر الجيش العربي السوري على يد المجموعات الارهابية جرائم بشعة وتنافي كافة الشرائع مبينا ان هذا النصب هو بمثابة تحية اكبار واجلال لارواحهم الطاهرة التي حصنت سياج الوطن.
وقالت ردينة علي زوجة الشهيد ياسر قشعور ان بقعة الارض هذه قد اصبحت مقدسة بعد ان ارتوت بدماء شهدائنا الابرار في سبيل رفعة الوطن وعزته معربة عن استعدادها واستعداد ابنائها ليكونوا مشاريع شهادة على خطا والدهم البطل الذي لم يتوان لحظة في اداء واجبه.
وبين فداء احمد علي اخو الشهيد علي ان مثل هذه النشاطات تمنحنا المزيد من القوة والاصرار على متابعة مسيرة شهدائنا للذود عن حياض الوطن مؤكدا ان راية العز ستبقى خفاقة.
واعرب جهاد محمد الذي بترت قدماه اثر اصابته في الكمين الذي استهدفه وزملاءه عن حزنه لانه لم يلحق برفاقه من الشهداء مؤكدا ان هذا الكمين الغادر الذي تعرض له هو وزملاؤه كان بداية خيط لكشف المؤامرة على سورية.
وعبر عمران الشقي احد المصابين الناجين من الكمين عن شكره العميق لهذا الشباب الواعي المثقف الذي كان الرديف الاساسي للجيش السوري في كشف هذه المؤامرة حيث لم يقل عملهم عن عمل الجيش فلكل منا وسيلته وطريقته في الدفاع عن سورية.
يشار الى ان الشهداء الذين استهدفتهم يد الغدر في بانياس والذين تم نقش اسمائهم على النصب التذكاري هم العقيدان وهيب عيسى وياسر قشعور والمساعدان سامر جلاد وسهيل حسن اما المجندون فهم احمد علي العلي وانور احمد الضاهر وعبد الحي اسماعيل وعلي احمد علي ومحمد فرح.