33 شهيداً من الجيش وحفظ النظام شيعوا امس من مشافي تشرين وحلب وزاهي ازرق العسكرية بدمشق وحلب واللاذقية والمشفى الوطني بالحسكة الى مثاويهم الاخيرة في مدنهم وقراهم.
الشهداء نالوا شرف الشهادة وهم يتصدون للجماعات المسلحة المجرمة في ريف دمشق وحمص وادلب والحسكة وحلب، وحملت جثامينهم الطاهرة على الاكتاف مكللة بالورد والغار وتصحبهم موسيقا لحني الشهيد ووداعه بمراسم شعبية ورسمية مهيبة تليق بتضحياتهم العظيمة في سبيل وطنهم وشعبهم.
والشهداء هم:
العقيد ضياء الدين محمد ديب غنام من ريف دمشق.
الملازم اول هاني علي الحسن من حمص.
الملازم اول علي حسين ابراهيم من اللاذقية.
الملازم أول عمار يونس زحلوط من اللاذقية.
المساعد اول عبد الرحمن محمد الحليب من ادلب.
المساعد أول حاتم حسين العبد الله من دير الزور.
المساعد اول بشير عباس من حمص.
المساعد اول غسان العبد من دير الزور.
المساعد اول عبد محمود الدولة من دير الزور.
المساعد أسعد اسكندر قنوع من اللاذقية.
المساعد محمد عدنان مصطفى من حماة.
الرقيب جاسم جدعان العبد الرحمن من دير الزور.
الرقيب سعد محمود مخلوف من حماة.
العريف الان محمد امين عثمان من الحسكة.
المجند مصطفى نور العيسى من حلب.
المجند عبد القادر الفتحي من دير الزور.
المجند سالم الحسين من دير الزور.
المجند محمود ابراهيم من دير الزور.
المجند عبد المعطي زعيتر من دير الزور.
المجند ابراهيم عبد العلي من دير الزور.
المجند عواجي العمر من دير الزور.
المجند سعيد العطية من دير الزور.
المجند حسين العكيدي من دير الزور.
المجند صفوك المحمد من دير الزور.
المجند قصي ديوب من اللاذقية.
المجند رسلي الرسلي من دير الزور.
المجند محمد هلال العبيد من دير الزور.
المجند علام نجم الدين كدرو من دير الزور.
المجند عدنان محمد عابدين من اللاذقية.
المجند عبد الله المدلول من دير الزور.
المجند محمد جبر جبر من حمص.
المجند يوسف محمد حبتير من دير الزور.
المجند خليل محيسن الحبشان من دير الزور.
وأكد ذوو الشهداء ثقتهم بقدرة الشعب السوري على تجاوز الازمة التي يمر بها الوطن عبر التمسك بالوحدة الوطنية وان دماء الشهداء الطاهرة التي سالت دفاعا عن وحدة التراب السوري في وجه المتآمرين والخونة كفيلة بتحصين سورية وجعلها أكثر قدرة على مواجهة التحديات والدفاع عن المبادئ الوطنية التي باتت تشكل عنوان الهوية السورية المقاومة والرافضة لسياسات الهيمنة والسيطرة.
واستنكروا أعمال القتل والاجرام التي ترتكبها المجموعات الارهابية المسلحة مشيرين إلى ان هذه الاعمال تصب في خدمة الدول الاستعمارية لتحقيق أهدافها في تفتيت الشعوب العربية لتسهل السيطرة عليها مؤكدين على رص الصفوف والعمل معا لتجاوز الازمة التي تتعرض لها سورية بالكثير من الوعي والشعور بالمسؤولية.
ودعا ظافر غنام شقيق الشهيد ضياء الدين إلى الحفاظ على الوطن ومقدراته للوصول إلى سورية المتجددة مؤكدا أن ابناء الشعب السوري يجتمعون على الوحدة والتلاحم والتآخي بين مختلف الاديان والشرائح.
ونوه اسامة غنام شقيق الشهيد ضياء الدين بتضحيات الجيش العربي السوري في مواجهة المجموعات الارهابية المسلحة و دور علماء الدين في توعية الناس حول حقيقة ما يجري وكشف المؤامرة التي تتعرض لها سورية ودعوتهم للحفاظ على أمنها واستقرارها.
وقال محمد طيارة صهر الشهيد ضياء الدين ان السوريين يقفون جميعا يدا واحدة في وجه المؤامرات وكل ما من شأنه أن يضر بمصلحة الوطن لاننا هكذا تربينا وهذه رسالتنا إلى العالم أجمع.
واستنكر دحام خليفة التركي خال الشهيد جاسم العبد الرحمن محاولات التدخل الخارجي بشؤون سورية الداخلية مؤكدا انه مهما اختلفنا في الاراء والافكار نبقى جميعا سوريين ونحل مشاكلنا بأنفسنا بالحوار ونؤيد الاصلاحات التي تجري.
ولفت ياسين الشاهين قريب الشهيد جاسم إلى ان سورية ستبقى بوعي شعبها والتفافه حول قيادته مستقلة بقرارها وقادرة على اسقاط كل المؤامرات التي تستهدفها مطالبا بضرب المجموعات الارهابية المسلحة بيد من حديد وعدم التساهل معها.
وعبر باسل الحسن شقيق الشهيد هاني عن رفضه واستنكاره للاعمال الارهابية التخريبية والجرائم التي تقوم بها المجموعات الارهابية المسلحة التي تستهدف الابرياء والعلماء وتستنزف الطاقات الفكرية والبشرية وتستبيح الدم السوري.
واوضح قصي الحسن ابن عم الشهيد هاني ان الحوار الوطني هو السبيل الوحيد لاجتياز المحنة التي تعصف بسورية مؤكدا وقوف ابناء سورية مع الجيش العربي السوري البطل الذي شكلت تضحياته حاجزا منيعا بوجه المؤامرة الدنيئة التي تستهدف هويتنا وتاريخنا ومستقبلنا وثوابتنا وقيمنا.
وأكد عمر المدلول شقيق الشهيد عبد الله أن الاستشهاد في سبيل الوطن مصدر فخر واعتزاز يطمح اليه كل سوري غيور على وطنه رافضا الذل والهوان والانصياع لكيد المتآمرين.
وقال محيسن الحبشان والد الشهيد خليل ان الارهابيين لن ينالوا من عزيمتنا مهما حاولوا مشيرا إلى أن دماء الشهداء الطاهرة ستكون المنارة التي سيهتدي بها أبناء الوطن الغالي وأن تضحيات الشهداء من أجل سورية ستبقيها شامخة أبية عصية على كل من يحاول العبث بأمنها.