ما أثلج صدورنا كإعلاميين، وجعلنا نتفاءل بفتح صفحة جديدة تعكس التشاركية الصادقة بين الرياضة بكل مفاصلها من جهة،
وبين الإعلام الرياضي الذي طالما ما كان يمد يده داعياً إلى التعاون في بناء وتطوير رياضتنا.
وكم سررنا بما قاله السيد اللواء موفق جمعة قبل أيام وخلال كلمة له في حفل تكريم البطلين العالميين فراس معلا ومجد غزال الذي أقامته لجنة الصحفيين الرياضيين، حيث أكد على دور الإعلام وأهميته، وأن الرياضة مهما بلغت إنجازاتها ستبقى في الظل بدون إعلام يتابع ويسلط الضوء، وبصراحة نقول إن كلام جمعة لمسنا فيه الصدق، ولعل تفاعله إيجاباً مع عدة مطالب للجنة الصحفيين الرياضيين يعني أن التشاركية لم تعد مجرد كلام فقط.
ونحن هنا إذ نشكر القيادة الرياضية ممثلة باللواء جمعة ، فإن ما سبق يجعلنا في حماسة لكي نطمع بالمزيد، ولعل الأهم أن يكون هناك تعاون ما بين الاتحاد الرياضي ولجنة الصحفيين الرياضيين في موضوع إيفاد زملاء مع البعثات والفرق الرياضية، فالصحفي المرافق بترشيح من اللجنة سيكون مهماً في تزويد وسائل الإعلام المختلفة بالمعلومات والصور وكل ما يفيد العمل الإعلامي، وينعكس في الوقت نفسه بالإيجاب على الرياضيين الذين يشعرون بالاهتمام بوجود الإعلام إلى جانبهم.
وبالطبع هذا الكلام يعزز التعاون ويؤكد على التشاركية التي ننشدها جميعاً، ويقرن الأقوال بالأفعال لتصبح كلمة التشاركية بين الإعلام والرياضة كلمة صادقة فاعلة.
وأعود لأقول: لمسنا بوادر خير نرجو أن تتطور بحيث يكون التعاون في جوانب مختلفة، طالما نشعر ويشعرون أننا في مركب واحد وأن الرياضة السورية المتألقة هدفنا جميعاً.