واضاف بوتين خلال مقابلة مع شبكة روسيا للتلفزة امس ان الثروات في روسيا لاتقتصر على امتلاك كميات هائلة من النفط والغاز وتصديرها للاسمدة الكيماوية والمعادن و الاخشاب فحسب بل انها تقدم خدمات اخرى لابديل لها في العالم وعلى وجه الخصوص في مجال البحوث الفضائية 0
واوضح بوتين ان المحطة الفضائية الدولية لا يمكنها البقاء في الفضاء الخارجي دون الصواريخ الروسية الحاملة لها و سيجد شركاء روسيا الدوليون انفسهم في وضع حرج للغاية في حال امتنعت موسكو عن مثل هذا التعاون معهم.
وتابع رئيس الوزراء الروسي تعليقا على التهديدات الغربية بفرض عقوبات بحقها ان العالم كبير وفي حال رفض الغرب التعاون مع روسيا فان الخيارات واسعة جدا امامها في السوق العالمية سواء للاستيراد او التصدير.
وفي باريس حذر وزير الخارجية الفرنسي برنارد كوشنير من ان فرض اي عقوبات على روسيا يمكن ان يأتي بأثر عكسي حيث ان كثيرين في أوروبا يعتمدون عليها في امدادات النفط والغاز.
ومن المقرر ان يتوجه الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي وكوشنير إلى موسكو وتبليسي اليوم الاثنين.
وذكر كوشنير أن الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف حذر من ان بلاده قادرة على ان تفرض عقوبات كرد على أي عقوبات عليها.
وفي براغ أكد وزير الخارجية السلوفاكي ( يان كوبيشان ) ان روسيا الاتحادية لا تمثل تهديداً عسكرياً أو نفطياً وان امدادات النفط والغاز الروسية إلى أوروبا لم تكن عرضة للتهديد أثناء ازمة القوقاز.
على صعيد اخر اعلنت البحرية الفنزويلية في بيان لها امس الاول ان 4 سفن تابعة للبحرية الروسية تنقل نحو 1000 شخص ستشارك في مناورات مشتركة من العاشر الى الرابع عشر من تشرين الثاني في المياه الاقليمية الفنزويلية. واضاف البيان: ان الهدف هو القيام بمناورات عملانية في بحر الكاريبي وتعزيز علاقات الصداقة والتعاون بالرغم من احتمال تزايد التوتر الدبلوماسي مع واشنطن .
ووصفت البحرية الفنزويلية المناورات بالمهمة لاميركا اللاتينية, كونها الاولى من نوعها في المنطقة, موضحة ان الغواصات والطيران الفنزويلي سيشاركان فيها.