وما حصل مع المواطن علي عبد الحسين واسرته ومع العشرات دليل حي على ما يحدث, فبعد الاتفاق مع مكتب الزعيتر للسياحة والسفر للإقامة في مكة المكرمة ثمانية أيام مقابل تسعة آلاف ليرة سورية عن كل شخص, فوجىء المسافرون بعد وصولهم بتغيير الفندق الى فندق آخر غير المتفق عليه يبعد عن الحرم/1200/ متر بدلا من فندق يبعد عن الحرم /300/ متر وخدمات شبه معدومة مع حجز جوازاتهم من قبل المكتب.
ويؤكد الشاكي ان بحوزته عقد مبرم ومزور يحمل بصمة غير بصمته ولا يحمل العقد اسم الفندق ولم يستلموا جوازات سفرهم إلا بعد عودتهم الى دمشق وعادوا بعد يوم من الموعد المحدد لعدم قدرة المكتب على تأمين آلية نقل لهم ويبقى السؤال: هل يحتاج الامر الى تفسير أكثر من ذلك.