وهذا ما كرسته الأعمال الدرامية في أكثر من عمل فها هو في باب الحارة, ولكن مع الخروج من الحارات والسكن في الأبراج السكنية والضواحي المنتشرة على أطراف المدينة هل غاب المسحراتي ومن البديل?
يبدو أن التكنولوجيا لم يغب عن بالها هذا الأمر, فالكثيرون يرسلون مسجات مع نغمة إيذاناً بقرب موعد السحور وقبل (الموبايل) لجأ الناس إلى إيقاظ بعضهم عن طريق الاتصال الهاتفي ومع وجود الستالايت والمسلسلات الرمضانية التي يأتي توقيتها لساعات متأخرة من الليل وقبيل موعد السحور بقليل بات معظم الناس يسهرون ولا ينامون باكراً, ولكن الأجواء الرمضانية أيام زمان يبقى لها رونقها الخاص والمميز سواء المسحراتي وطبلته أو نداءات الباعة الذي يتفنون في الترويج لسلعهم عن طريق بعض الجمل المحببة والتي مازالت تسكن الذاكرة ومن منا لا يتذكر بائع (الناعم) الذي يقول يلي الهوا رماك ياناعم..!! وبائع العرقسوس وهو ينادي (قرب - قرب - برد - برد).