فقد أكد وزير الخارجية الايطالي فرانكو فراتيني أهمية الدور المحوري والفاعل لسورية في تحقيق السلام الشامل والاستقرار في المنطقة.
وقال فراتيني في مقابلة مع وكالة سانا ان هناك حاجة لسورية وهناك اشارات سياسية جيدة وبناءة في اطار دور وموقف سورية الايجابي لتحقيق الاستقرار والسلام في الشرق الاوسط.
ورحب فراتيني بمفاوضات السلام غير المباشرة بين سورية واسرائيل التي تتم بوساطة تركية معربا عن دعم بلاده لهذه المفاوضات الجادة.
ونوه فراتيني بالسياسة السورية وخيارها في العمل مع دور اوروبي فاعل من أجل السلام والاستقرار في المنطقة مؤكدا أن بلاده مهتمة في دفع عملية السلام الشامل في الشرق الاوسط.
وحول دور بلاده في دفع عملية السلام أكد فراتيني استعداد بلاده لدعم المحادثات مع دول وشعوب المتوسط من أجل الصداقة والسلام والحوار على اعتبار أن ايطاليا لاعب سياسي هام في المتوسط داعيا إلى استغلال عامل الوقت كونه يؤثر في فرص السلام.
من جانبه أعرب وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف عن تأييد موسكو للمفاوضات غير المباشرة بين سورية واسرائيل.
وقال بيان للخارجية الروسية الليلة قبل الماضية ان لافروف أعلن ان موسكو مستعدة للاسهام في عملية السلام في منطقة الشرق الاوسط في التوصل إلى حل عادل وشامل في المنطقة بما يتجاوب مع المصالح الجذرية لجميع شعوب المنطقة بوصفها مشاركا نشيطا في الرباعية الدولية لشؤون الشرق الاوسط.
وأعرب لافروف عن تأييد بلاده للمفاوضات الفلسطينية الاسرائيلية من اجل التوصل إلى تسوية سياسية على اساس دولي.
جاء كلام لافروف خلال استقباله المدير العام لوزارة الخارجية الاسرائيلية يوم امس الأول.