تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


مطبعة جامعة دمشق:314 عنواناً و700 ألف كتاب جامعي

طلبة وجامعات
2012/4/4
مطبعة جامعة دمشق مديرية من مديريات الجامعة مضى على تأسيسها أكثر من أربعين عاماً تعمل على تخديم الكليات والمديريات التابعة للجامعة لما تحتاجه من الورق للامتحانات والسجلات والكتب الجامعية.

فهي اليوم بوجود أحدث التجهيزات الطباعية والآلات الحديثة تشهد تطوراً نوعياً في عملها وإنتاجها.‏‏‏‏‏

ملحق طلبة وجامعات التقى مدير المطبعة مصطفى شاهين للحديث عن التغيرات التي طرأت على المطبعة خلال السنوات الماضية من حيث الإنتاج والمردود المادي ومناقشة الأسباب التي تؤدي إلى تأخر طباعة بعض الكتب الجامعية وغيرها من الأمور فقال: تقوم‏‏‏‏

‏‏‏‏

المطبعة بتغطية حاجة جامعة دمشق بما فيها الكليات التي تم افتتاحها حديثاً وفي القنيطرة ودرعا والسويداء لكل ما تحتاجه من كتب وأوراق امتحانات وسجلات إدارية إضافة لمجلات الجامعة العلمية كما تم طباعة جميع المجلات العلمية الصادرة من الجامعة مثل المجلة التربوية الاقتصادية ومجلة العلوم الهندسية والطبية والزراعية والعلوم إضافة إلى مجلة مركز الدراسات الاستراتيجية ومجلة الدراسات التاريخية مع تغطية كافة ماتحتاجه مؤتمرات الجامعة من بروشورات وبوسترات واعلانات وأوراق وغيرها حتى الملونة منها.‏‏‏‏‏

الجودة في الطباعة‏‏‏‏‏

وعن التغيرات التي طرأت على آلية الطباعة قال شاهين: كانت تطبع الكتب الجامعية سابقاً في القطاع الخاص وكان يكلف الجامعة أموالاً كبيرة وحالياً بعد الاعتماد على الآلات الحديثة منذ عام 2010 قامت المطبعة بتحمل تلك المسؤولية فقد شهدت طباعة الكتاب الجامعي تحسناً ملحوظاً بسبب استخدام أجود أنواع الورق والطباعة الجيدة.‏‏‏‏‏

وفي العام الماضي غطت المطبعة 314 عنواناً أي بحدود 700،600 ألف كتاب جامعي بوفر يقارب 15-20 مليوناً للأجور التي أخذت من وزارة التعليم العالي ومديرية الكتب ومن المشافي والمعاهد.‏‏‏‏‏

وهذه الأجور تم الاستفادة منها لصالح جامعة دمشق وحسب الاحصائيات تمت طباعة 157 عنواناً في الأعوام 2007-2008-2009 بينما طبع مايقارب 305 عناوين في عام 2010 ومايقارب 314 عنوان كتاب في عام 2011 والعنوان يقصد به 1000 نسخة أو 2000 أو أكثر من ذلك حسب طلب كل كلية واحتياجاتها لاسيما أن بعض الكليات (ككلية الآداب والهندسات) تتطلب أعداداً كبيرة من الكتب 10 إضافة إلى أن مطبوعات الجامعة الأخرى كلها مجانية مثل المجلات الجامعية وأوراق الامتحانات التي بلغت 600-700 ألف ورقة لزوم امتحانات كافة الكليات.‏‏‏‏‏

ضرورة التنسيق‏‏‏‏‏

وفيما يخص التصميمات المتعلقة بالكتاب الجامعي أشار أ- شاهين إلى التطور الذي طال تصميمات الكتب وقال: إن هذا الأمر يتم بالتنسيق بين مديرية الكتب والكلية المعنية بالتعاون مع الأستاذ مؤلف الكتاب من حيث الغلاف والتصميم والشكل واللون وغيره فنحن لانتدخل في هذه الآلية فالكتاب يأتينا بشكل مخطوط ونقوم بطباعته وتغليفه وتجليده وتسليمه إلى مديرية الكتب أما تغير محتوى الكتاب أو العناوين فيعود إلى مجلس التنسيق للشؤون العلمية في الوزارة بالتعاون مع الكليات.‏‏‏‏‏

أما حول المشكلة التي يعاني منها الطلاب من نقص للكتب في بداية الفصل الدراسي أوضح ليس للمطبعة علاقة بهذا التأخير وأشار إلى ضرورة الإعلام عن أعداد النسخ المفروض طباعتها وإخبار المطبعة بذلك قبل بداية العام الدراسي بمدة لاتقل عن أربعة أشهر وقال: المشكلة إننا نعلم أحياناً قبل بداية الفصل الدراسي بمدة قصيرة وإن إعادة الطباعة وتزويد المستودعات بالكتب المطلوبة يحتاج لوقت من المراسلات والروتين لمدة شهر أو شهرين تقريباً ماينعكس سلباً على الطالب الذي يكون بأمس الحاجة إلى الكتاب وخصوصاً قبل الامتحانات إضافة لعدم التزام بعض الأساتذة بمواعيد تسليم المخطوطات في حال كان الكتاب جديداً ليتسنى للمطبعة الطباعة في الوقت المناسب بحيث لايكون هناك تأخير على الكلية ولا على الطالب معاً إضافة إلى أسباب أخرى لنقص الكتب قد تكون متعلقة بتأخير أمين المستودع في الإخبار عن نفاذ أعداد النسخ لديه بحيث ينتظر حتى نفاذها للإبلاغ عنها ليصار إلى طباعة المزيد من الكتب لتعويض النقص الذي يأخذ وقتاً إضافياً.‏‏‏‏‏

وحسب رأي مدير المطبعة أنه من المفروض حصر عدد النسخ مقارنة بالأعداد المتوقعة للطلاب في السنوات وخاصة طلاب السنوات الأولى وهذا الأمر بحاجة للتنسيق بين أمين المستودع وعميد الكلية سواء فيما يخص تأليف الكتب الجديدة أو في طباعة نسخ إضافية للكتب القديمة ومعرفة ما يحتاجه كل قسم في بداية كل عام.‏‏‏‏‏

ويضيف: لابد من الإشارة أنه لم يحدث لدينا أي مشكلات هذا العام بخصوص الطباعة أو الانتاج ولا نقص في أوراق الامتحانات وكانت كل حاجات الطلاب متوفرة.‏‏‏‏‏

متطلبات مستقبلية‏‏‏‏‏

وعن الخطط والطموحات قال: تنقصنا بعض الآليات الخاصة بالتصوير والتجليد والمكملة لعملية الطباعة فقط ليصار إلى تلافي بعض النواقص بسبب زيادة الطلب والضغط في الإنتاج وسوف نستكمل هذا النقص بالتعاون مع رئاسة الجامعة وإدارة الشؤون الهندسية وتوجد لجان فنية من أعضاء الهيئة التدريسية تتابع هذا الأمر أما فيما يتعلق بالمكان المخصص للمطبعة ومشكلاته أوضح نعاني من ضيق المكان الذي يسبب بعض الضيق والارباك في طباعة الأوراق الامتحانية أو طباعة الكتب لأنه لايوجد فصل بينهما وفي حال توفر المكان سوف يصبح العمل لدينا أكثر سهولة وعملية الإنتاج ستكون أكبر حتماً وقد تم طرح هذا الأمر للجامعة وتوجد موافقات من رئاسة الجامعة لتخصيص بناء خاص بالقرب من المطبعة والموضوع عن مديرية الشؤون الهندسية..‏‏‏‏‏

براء الأحمد‏‏‏‏‏

baraa lahmad@ gmail.com‏‏‏‏‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية