|
|
رحلة علمية لطلاب المعهد التقاني لإدارة الأعمال طلبة وجامعات رحلة علمية لطلاب السنة الثانية (قسم إدارة المعارض والمؤتمرات) إلى المؤسسة العامة للمعارض والأسواق لمدة يوم كامل. وقام الطلاب برفقة السيد علي بصل معاون مدير مديرية شؤون مدينة المعارض بجولة ميدانية في أرجاء صالات ومرافق مدينة المعارض المختلفة وقدم شرحاً وافياً عن المدينة من حيث المساحة وصالات العرض والمرافق والخدمات التي تقدمها المؤسسة للعارضين، وتم استعرض المراحل والآليات المتبعة في تنظيم المعارض ابتداءً من الحصول على الموافقات الرسمية اللازمة مروراً بالحجز والدعوة إلى المشاركة والزيارة وانتهاءً بتسليم الموقع العام للمعرض تمهيداً لبدء إنشاء وإقامة الأجنحة والستاندات الخاصة بالشركات المشاركة وتزويدها
بالخدمات الضرورية التي توفرها المؤسسة للعارضين. واستعرض السيد معاون المدير العام للمؤسسة الدكتور محمد سامر الخليل واقع العمل في المؤسسة والمكانة التي وصلت إليها صناعة المعارض السوري، مبيناً أن سورية بوابة المشرق العربي الاقتصادية ولذلك كان التركيز على قطاع المعارض للاستفادة من هذا الموقع المتميز و أكد أن هذه الزيارة تأتي في إطار التعاون فيما بين المؤسسة والمعهد التقاني لإدارة الأعمال والتسويق في مجال تدريب وتأهيل طلاب المعهد وتقديم الخبرة اللازمة معرباً عن سعادة المؤسسة لكون المعهد يتضمن اختصاصاً للمعارض الأمر الذي يسهم في رفد هذا القطاع بكوادر مدربة ومؤهلة أكاديمياً ولا ينقصها سوى بعض الخبرات التي يمكن اكتسابها من خلال الجولات الميدانية وهذا ما يحدث اليوم في إطار استقبال هذه الدفعة من طلاب المعهد في مدينة المعارض. الدكتورة سيلفا حداد مدير المعهد التقاني لإدارة الأعمال والتسويق أشارت إلى أن المعهد وضمن خطته بادر لتنفيذ عدة انشطة بالتنسيق مع مدرسي المواد ساعدت على تعزيز معلومات الطلبة وتفاعلهم مع البيئة العملية كهذه الزيارة وهناك أيضاً حلقات بحث تقام ضمن فرق علمية يدعى عليها طلاب وأساتذة المعهد ، كما أن هناك ضمن الرؤية المستقبلية ندوة الثلاثاء الثقافي في المعهد والتي تهدف إلى التوعية والتعريف بكافة البرامج والفعاليات التي تساعد الشباب على دخول سوق العمل وفي كافة القطاعات . بدوره أشار الأستاذ أحمد حمزة الدرع منظم الرحلة العلمية ومدرس مادة إدارة المعارض والمؤتمرات إلى أن هذه المبادرة جاءت انطلاقاً من أهمية ربط الجانب النظري للدراسة بالجانب العملي وخلق حالة ربط بين المؤسسات التعليمية وقطاع الأعمال وهذا يساهم في منح الثقة للطلاب وكسر حاجز الخوف من الحياة العملية بعد الدراسة وتأكيداً على الخطة التعليمية في سورية التي شهدت تطوراً ملحوظاً وتركز على ربط الجامعة بالمجتمع وإشراك قطاع الأعمال كداعم للعملية التعليمية بشكل عام، وسيكون هناك رحلات علمية أخرى أيضاً لشركات القطاع خاص المعنية . المؤسسة العامة للمعارض أبدت استعدادها لتنمية العلاقة مع إدارة المعهد عبر وسائل يتم الاتفاق عليها لتقديم خبراتها إلى الطلاب سواء من خلال دورات تدريبية أو عبر استقبال الطلاب خلال فترة إقامة المعارض المتخصصة ومعرض دمشق الدولي.
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
