والذي شكّل المحطة الديمقراطية والسياسية والنقابية الأولى في حياة الحركة الطلابية العربية السورية.
وكان أول قرار اتخذ في المؤتمر هو انتخاب القائد الخالد رئيساً له، أما آخر قرار فكان انتخابه رئيساً لطلبة سورية.
كان تاريخ انعقاد المؤتمر التأسيسي الأول نقطة الانطلاق للعمل الطلابي الفاعل، مما دعا إلى اعتباره عيداً للطالب العربي السوري, بناء على القرار المتخذ في المؤتمر العام العاشر.
إن الاتحاد الوطني لطلبة سورية منظمة شعبية جماهيرية تعمل على تنظيم الطلبة في الجامعات والمعاهد العليا والمتوسطة وما في حكمها، وإعدادهم من أجل تحقيق أهداف أمتنا في الوحدة والحرية والاشتراكية ..
1-يناضل الاتحاد الوطني لطلبة سورية من أجل التعبير عن مصالح الطلبة العلمية والثقافية والاجتماعية وتعزيز الإنجازات التي تحققت في مجال ديمقراطية التعليم برعاية القائد الخالد حـافظ الأسـد، ومتابعة مسيرة
التطوير والتحديث مع السيد الرئيس بشـار الأسـد.
2-يعمل الاتحاد على تعزيز وحدة الحركة الطلابية العربية التقدمية والدفاع عن قضايا الأمة العربية ودعم حركة التحرر العربية وقواها الوطنية والقومية والتقدمية.
3-يناضل الاتحاد من أجل وحدة النضال الطلابي العالمي في سبيل السلام والتحرير ومجابهة الإمبريالية والصهيونية والرجعية والتمييز العنصري.
4-يقوم الاتحاد بإعداد الجماهير الطلابية إعداداً فكرياً ونضالياً من أجل بناء مجتمع التقدم والاشتراكية.
5-يمارس الاتحاد دوره في تمثيل الطلبة والدفاع عن مصالحهم العلمية والتعليمية عبر المجالس الجامعية من خلال متابعته لمختلف القضايا العلمية ودوره في رسم سياسة التعليم في الجمهورية العربية السورية، حيث يشارك الاتحاد ممثلاً للجماهير الطلابية في مجلس التعليم العالي وكافة اللجان المختصة بقضايا التعليم في المؤسسات المختلفة.
6- يتولى الاتحاد الوطني لطلبة سورية قيادة النشاطات والفعاليات الطلابية في الجامعات والمعاهد و أهمها:
- المهرجانات العلمية والمعارض التي تبرز الإمكانات العلمية والإبداعية للطلبة في مختلف العلوم الطبية والهندسية والمعمارية وغيرها.
- المهرجانات الفكرية والأدبية التي تُبرز الهوايات والمواهب الطلابية في الشعر والرواية والقصة وغيرها.
- الندوات الفكرية والثقافية التي تسهم في رفع مستوى الطلبة الفكري والثقافي في مختلف المجالات.
- تغطية كافة الفعاليات والنشاطات التي يقوم بها الاتحاد عبر وسائل إعلام الاتحاد المرئية والمسموعة والمقروءة.
- المهرجانات الفنية التي تبرز هوايات ومواهب الطلبة الفنية من غناء وموسيقا ورقص شعبي إلخ.
- الدورات النقابية والتنظيمية التي تعمق الدور الطلابي في مختلف المجالات.
كما يتولى الاتحاد الوطني لطلبة سورية ومؤسساته القيادية إقامة مختلف الأنشطة العلمية والثقافية والاجتماعية والرياضية والفنية ويقدم المساعدات كافة للطلبة وقيادة وتطوير المعسكرات العلمية الإنتاجية والتدريبية العسكرية وتنفيذ برامج النشاطات الثقافية والاجتماعية والرياضية داخل هذه المعسكرات.
يشعر طلبة سورية اليوم بالفخر والاعتزاز وهم يتذكرون النضال الطلابي المشرف، وصفحاته المشرقة، والذي بدأه القائد الخالد حافظ الأسد، مؤسس الحركة الطلابية في سورية.
وطلبة سورية بما لديهم من الإيمان العميق بالقيم الساميَّة, والمثل العليا التي تميز بها نضالهم, يلتفُّون اليوم حول قيادة السيد الرئيس بشـار الأسـد، تقديراً لسيادته وللقيم النبيلة التي يمثلها, والمواقف النضالية المشرِّفة التي يقود وطننا على أساسها، حتى نصنع مستقبلنا المشرق ونحقق أهداف أمتنا.
وفي الظروف التي تمر بها سورية اليوم، استجاب الطلبة فانطلقت حناجرهم تهتف عزة وكرامة وملؤوا الساحات والمدن والقرى على امتداد الوطن بثقتهم وتحمّل مسؤولياتهم تجاه ما يتعرض له الوطن من مؤامرة دنيئة تستهدف سورية قلب العروبة النابض، سورية المقاومة والممانعة، وسورية قلعة الكرامة والعزة العربية. كان الإصلاح والمضي به هاجسهم ونبض قرارهم، وانعكست المراسيم والقوانين الإصلاحية خلال الفترة الماضية على حياتهم العلمية والعملية ومنها مراسيم الدورات الامتحانية للمستنفدين لفرص الرسوب ومراسيم افتتاح كليات جديدة ومراعاة الأوضاع الدراسية والاجتماعية للآلاف من الزملاء الطلبة وغيرها من القرارات التي توجهت بها القيادة السياسية إلى قطاع الطلبة والتعليم بشكل خاص. والطلبة يعاهدون سيادته على الوفاء لنهج القائد الخالد، والإخلاص في العمل، والسعي الدائم لتحقيق التطور العلمي ونيل أرفع الشهادات العلمية التي تساهم في دفع مسيرة التنمية التي يقودها. ويقطعون العهد بأن يكونوا على مستوى الثقة التي وضعها فيهم, بمنحهم رعايته واهتمامه من خلال ما تحقق على مستوى التعليم العالي والمتوسط من إنجازات عظيمة ستبقى نقاط نورٍ في تاريخ سورية، وعلامات مميزة في تاريخ منظمتنا الطلابية ومؤسسات التعليم. ويؤكدون لسيادته بأنهم سيبقون أبداً الجند الأوفياء للمسيرة التي يقودها في سبيل وطن حرٍّ عزيز متقدم ومتطوّر.
وطلبة سورية هم على اختلاف مواقفهم الفكرية وانتماءاتهم السياسية يؤمنون ببناء سورية بقيم التضامن والمحبة والوحدة الوطنية وكل ما من شأنه نبذ الحقد والكراهية، ومن يحاول بث سموم الإرهاب المسلح ويدفع باتجاه التدخل الخارجي وضرب سيادة القرار السوري المستقل. وقد كان قرار طلبة سورية كما أبناء شعبنا العربي السوري الشرفاء،هو رفض الانكسار في عصر الانهيار والمضي في بناء سورية المتجددة نحو صون شرف الوطن ووحدة ترابه وشعبه وقوة جيشه بالعلم والمعرفة والعمل خلف قيادة السيد الرئيس بشار الأسد.