وجاءت كلمة الوزارة للدكتور رياض عصمت تحت عنوان «شنغهاي تعانق العالم» قال فيها: إذا كانت الصين تخطو خطوات حثيثة للحاق بركب العصر ومنافسة الغرب بجدارة في مختلف المجالات فإنه يبدو أن مدينة شنغهاي تحديداً هي رأس الحربة في هذه المعركة وهي الشعلة التي تنير الطريق.
تتميز شنغهاي بنشاطها الثقافي الكثيف ومعظم الفعاليات الفنية الهامة, تتم في المسرح الكبير في ساحة الشعب التي تتركز فيها المتاحف والفنادق الكبرى، ولا نستغرب أن هذا المسرح وسواه استضاف ميوزيكالات عالمية مثل « شبح الأوبرا»
إن في شنغهاي الثراء والفاقة، وفيها الأمانة والغش، وفيها السمو والانحطاط، لكن إيجابيات تلك المدينة العالمية أكثر بكثير من سلبياتها لتكون بحق درة الشرق الأوسط.
أما د.علي القيم معاون وزير الثقافة كتب كلمة العدد تحت عنوان (حنّا مينة أديب الكفاح والفرح والبحر) فقال: من يتابع بدقة هواجس التجربة الروائية والحياتية، ومراحل الكفاح والبناء والتطور في مسيرة الأستاذ الكبير حنا مينه, يجد في كثير مما كتب وأنتج من إبداعات رائعة لا تتكرر, أن وعي الوجود عنده ترافق مع تحوّل التجربة إلى وعي، وكأن التجربة الأولى في حي المستنقع الذي نشأ فيه في مدينة اسكندرونة السليب باللواء مثل التجربة الأخيرة.