|
عيادة الأسرة طب س- ما أعراض التهاب الزائدة الدودية، وما الإجراء اللازم عند حدوثه؟ حسان ع - حماة يجيب على السؤال الدكتور أنور شرقاوي الاختصاصي بالجراحة العامة والتنظيرية: ج- التهاب الزائدة الدودية يبسبب العديد من الأعراض، وأهمها ألم في أسفل البطن يصعب تحديده أحياناً، وقد يترافق بتقيؤ وفقدان الشهية، وكلما ازداد الالتهاب ازداد انتشاره في الأنسجة المجاورة، وازدادت شدة الألم في الجانب السفلي الأيمن من البطن، وإذا حدث وانفجرت الزائدة الدودية، فإن الألم ينتشر في جميع مناطق البطن. تكثر حالات التهاب الزائدة الدودية في الأعمار من 10 إلى 30 سنة، وتشخيصها سهل. أهم نصيحة نوجهها هي أن نأخذ بعين الاعتبار أي ألم حاد يصيب البطن لأول مرة وخاصة إذا لوحظ أن هذا الألم بدأ يشتد خلال ساعات قليلة، مراجعة الطبيب فوراً، حتى لا يتأخر تشخيص المرض، فينتشر الالتهاب في جميع البريتوان (وهو الغشاء الذي يغلف أعضاء البطن والأمعاء) ويصعب علاجه. بحة في الصوت س- والدتي عمرها 50 عاماً، تشكو من بحة في الصوت، فهي أثناء حديثها ينقطع صوتها تدريجياً، وبعد أن تسعل يعود صوتها، باهتاً قليلاً، ومن يسمعها يعتقد أنها مخنوقة، ما الحل؟ م س - دوما تجيب على السؤال الدكتورة ربيعة مهنا الاختصاصية بأمراض وجراحة الأذن والأنف والحنجرة: ج- في البداية لابد من معرفة هل الوالدة تدخن؟ أو هل هي من النوع الذي يتكلم كثيراً وبعصبية أثناء النهار؟ لأن هذين السببين في مقدمة الأسباب التي تؤدي إلى بحة الصوت. ومن جملة تلك الأسباب التهاب الحبال الصوتية أو الأنسجة المجاورة للحبال الصوتية، كذلك تشكل نتوءات صغيرة، «عقد» على الحبال الصوتية، نتيجة الاستعمال غير الطبيعي للكلام، وهو ما يحدث لدى خطباء المساجد والمدرسين والمطربين، وفي حالات أخرى قد يكون السبب زوائد لحمية على الحبال الصوتية أو احتشاء مزمناً للحبال الصوتية، وفي حالات نادرة وجود أورام في الحنجرة، كما أنه في بعض الحالات النادرة يحدث تهيج للحنجرة بتأثير الأحماض المعدية غير الطبيعية. الليزر وطب الأسنان ولذا ننصح بمراجعة طبيب اختصاصي للتشخيص ومعرفة الحالة المرضية بدقة من خلال الفحوص الاعتيادية أو باستعمال المناظير.. أما العلاج فيتحدد في ضوء نتائج الفحوص. س- هل صحيح أن علاج الأسنان باستخدام الليزر لا يسبب أي ألم؟ نسيبة ح - حلب يجيب على السؤال الدكتور سهيل السهلي الاختصاصي بأمراض الفم وجراحة الأسنان: ج- يعتبر استخدام الليزر في طب الأسنان، أحد أبرز التطورات التي طرأت على هذا الفرع من الطب، حيث إن استخدام الليزر لا يولد الاهتزاز ولا الضجيج المعهودين عند استخدام اجهزة الحفر التقليدية، علاوة على أن الليزر يخفف من الألم، ومن قلق المريض أثناء المعالجة، وبالتالي يقلل من إجراء التخدير السني وحقن الإبر، وهو أيضاً يقلل من النزف والوذمة أثناء وبعد العلاج ويسرع في الشفاء. الليزر له استخدامات عديدة في مجال «طب الأسنان» منها جراحات وعلاج اللثة، علاج تقرحات الفم « القلاعية»، إبعاد الأنسجة الرخوية، أخذ الخزعات أو العينات اللازمة للفحص المجهري، إزالة النخر السني والحشوات القديمة، كما يستخدم الليزر أيضاً في المعالجات اللبية بما في ذلك القطع والكشط، كما يساعد على التقليل من كمية الجراثيم الموجودة في منطقة العمل الجراحي ويستخدم أيضاً في تبييض الأسنان، وتصليب الحشوات التجميلية، وغيرها وهو مناسب جداً للأطفال، حيث لا تكون هناك حاجة إلى التخدير.
|