إجراءات للبنك العربي في مواجهة الأزمة المالية
دمشق مصارف وتأمين الإثنين 26-1-2009م باسل معلا أكد مدير عام البنك العربي-سورية أن البنك اتخذ حزمة من الاجراءات الاحترازية لمواجهة مخاطر الأزمة المالية العالمية،
مثل مراجعة سقوف/حدود البنوك الخارجية التي يتعامل معها من حيث حجم الودائع بالعملات الأجنبية مع هذه البنوك وأطر المدد الزمنية لهذه الودائع مع المحافظة على معدلات مرتفعة من السيولة إضافة إلى إعادة تقييم ضمانات محفظة التسهيلات الائتمانية وتعزيزها إذا تطلب الأمر.
وأضاف : إن الأثر السلبي للأزمة المالية العالمية كان ضعيفاً على السوق المصرفية السورية وذلك نتيجة للضوابط والمحددات التي تفرضها الجهات الرقابية في سورية بالنسبة للاستثمارات والتوظيفات الخارجية ما جنب المصارف توظيف أموالها بالعملات الأجنبية في الأسواق العالمية التي لحقت بها أضرار بالغة كأسواق الأوراق المالية والعقارات والمشتقات، أما بالنسبة للاقتصاد في سورية فمن الطبيعي أن يتأثر بنتائج الأزمة كغيره من اقتصاديات الدول العربية والاقليمية فما هو إلا جزء من الاقتصاد العالمي وليس منعزلاً عنه وتشير التوقعات إلى أن الاقتصاد واقتصاديات دول الخليج ستشهد تباطؤاً كبيراً على المدى المتوسط والبعيد نتيجة انخفاض الفوائض المالية لهذه الدول ما سيؤثر سلباً على مستوى تشغيل العمالة الأجنبية لديها وبالتالي على انخفاض تحويلات العاملين السوريين لديها هذا من ناحية ، كما سيؤثر سلباً على نمو حجم الاستثمارات الخليجية في سورية من ناحية أخرى، أما بالنسبة للصادرات الوطنية فمن المتوقع ونتيجة للتراجع الاقتصادي للدول المستوردة من سورية أن يتراجع حجم مستوردات هذه الدول.
وأكد على أهمية دور المصارف في المشاركة الفاعلة في عملية النمو الاقتصادي وتمويل المشاريع الكبيرة والمتوسطة والصغيرة للشركات والمؤسسات بأنواعها الكبيرة والمتوسطة الحجم والصغيرة ولكافة القطاعات بدون استثناء كالتجارة والصناعة والخدمات وغيرها.
|