تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


دوائر القنيطرة .. والمواطن..

رقـــــــابـــــــة
الإثنين 26-1-2009م
رقابة

قالوا إن الاعمار استكمال للتحرير.. وهذا ما دفع الجهات المعنية لاعمار مجموع القرى المحررة بعد معارك الشرف والبطولة في السادس

من تشرين الأول للعام 1973 وشهدت القرى الأمامية حركة عمرانية نشطة نهضت بعدها أبنية حديثة لقرى الحرية- الحميدية- بيرعجم- بريقة- العدنانية- القحطانية و غيرها. و بقي على رأس هذه القرى اعمار مدينة البعث لتكون مقراً لمباني محافظة القنيطرة و سكناً للعاملين فيها، فامتدت على الطريق الواقعة ما بين خان أرنبة و دار الحكومة مباني الدوائر الحكومية كافة. كالزراعة والتموين و الخدمات واتحاد الفلاحين ودبت الحياة والحركة في تلك المناطق خاصة بعد نقل الدوائر الحكومية من دمشق إلى أرض الجولان و القنيطرة و كان آخرها نقل مديرية الصحة و عملها إلى مبناها الجديد في القنيطرة. ما شكل عبئاً ثقيلاً على أبناء الجولان، الذين ينتشر اكثر من 70 بالمئة منهم في محافظات دمشق وريفها و حمص و باقي المحافظات الأخرى في تجمعات عملت الجهات المعنية على تأمين شتى وسائل الخدمة كالمدارس و مرافق البنى التحتية.‏

وانتقال الدوائر الحكومية إلى أرض القنيطرة يشكل معاناة يومية لكل من يسعى إلى استحضار ورقة ثبوتية كقيد النفوس أوغيره، و مع انتقال الدوائر إلى أرض الجولان صار من الضروري ايجاد دوائر أو شعب لمديريات محافظة القنيطرة كافة في دمشق لتخفيف الأعباء عن المراجعين الذين يضطرون إلى السفر لمدينة القنيطرة لأن المواطن لم يعد يجد مبتغاه في أماكن سكنه خاصة وأن المباني متوفرة كمبنى الحلبوني الذي يستطيع استيعاب كل الدوائر والشعب ولكافة مديريات المحافظة .‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية