مع نورما بيلا، مديرة مشروع تثاقف الموشحات، وميغيل أنجيل غاسكو، مدير مشروع التثاقف، ومانويل إيتوريجي، عضو المشروع المدعوم من وزارة الخارجية الإسبانية، الوكالة الإسبانية للتعاون الدولي، تقام الأمسية على مسرح صالة الدراما في دار الأسد للثقافة والفنون في الساعة الثامنة من مساء يوم الاثنين 26 كانون الثاني الجاري وبدعم من مؤسسة الطيران العربية السورية والدار.
ويشتمل برنامج الحفلة على موشحات ومقطوعات من تراث في المدن الإسبانية المختلفة ومن التراث العربي المتنوع، من بينها: «لما بدا يتثنى» فوق ، «البنت الشلبية» ، «الوداع» ،«فاندانغو» ، «أرين» ، «أرين» تكريم لابن غوثمان الخ ..ضمن مشروع( تآخي موسيقي بين نغمات وإيقاعات من الشرق والغرب)، فالموسيقا السورية ترتبط بصلة قرابة في العديد من مواضيعها مع الموسيقا الأندلسية.
إذ تطور هناك العود العربي ليشكل عوداً أوروبياً وآلات وترية أخرى ما زالت تستخدم حتى الوقت الحالي ، تضم فرقة حمص بقيادة عازف العود والمغنى الأستاذ عيسى فياض، الذي درس في المعهد الموسيقي بحلب ونال العديد من الجوائز في سورية وخارجها وشارك في برامج إذاعية وتلفزيونية لا تعد ولا تحصى كما سبق وشاركت الفرقة بقيادته بالعديد من المهرجانات التي نظمها معهد ثربانتس بسورية، وبمهرجانات أخرى محلية وعربية وأجنبية، يشاركه في هذه الأمسية من أعضاء فرقته كل من ضارب الإيقاع إميل العبود الذي عمل مع العديد من الفنانين العرب الكبار أمثال وديع الصافي، صباح فخري، شادي جميل، إلياس كرم، طوني حنا، هيام يونس الخ.. وعزف الكمان روي عبد النور، خريج الموسيقا العربية في المعهد بحمص، عزف مع العديد من الفرق المحلية في مدينته، وحصل على المركز الأول في كل العالم العربي في مهرجان الموسيقى العربية في القاهرة، إضافة إلى عازف القانون، روبير غزال، الذي بدأ الغناء في طفولته المبكرة وعمل مع الفرقة السورية الرئاسية كعازف ساكسفون ثم هاجر إلى الولايات المتحدة وعمل مع الكثير من الفرق الشرقية التي تعمل هناك كعازف لآلتي العود والقانون، ثم عاد إلى سورية، يعمل أستاذاً للغناء في كورس كنيسة القديس إلياس الأرثوذكسية بمنطقة فيروزة بحمص وعازف القانون في حمص .
أما مديرة مشروع تآخي الموشحات نورما بيلا فقد درست البيانو في بلباو وانتقلت إلى مدريد لدراسة الفنون الغرافيكية والتصوير الضوئي وتلقت دروساً في الإيقاع وعملت دورات في الإنتاج والنشر السينمائي.
عملت مع العديد من الفرق الإسبانية المتخصصة بالتراث الشرقي والموسيقا التراثية، تدرس حالياً الايقاع الشرقي مع الأستاذ جمال السقا بدمشق، أما ميغيل أنخيل غاسكو فقد درس البيانو لمدة عامين والتومبا لمدة خمس سنوات في المعهد الموسيقي سالامانكا ثم انتقل إلى بلباو لدراسة تقنية صناعة العود في المعهد الموسيقي هناك، كما تلقى دروساً في العود، عمل مع فرق متنوعة كعضو فعال في نشر الموسيقا التراثية العربية - الإسبانية وكعازف عود يتلقى حالياً دروساً على العود العربي مع الأستاذ حسين السبسبي، أما مانويل إيتوريجي فقد درس الصولفيج والهارموني والأكورديون في بلباو، مؤسس أوركسترا في بلباو وضابط إيقاع فيها، درس البوكا وأيضاً الثاتفونا، نوع من الأورغن اليدوي، انضم لعدد لابأس به من الفرق وهو عضو مؤسس في خماسي كارامارو، تطلب البطاقات الخاصة بهذه الأمسية من دار الأسد للثقافة والفنون بدمشق.