وقال أليكس جنسن من جامعة بريغهام يونغ إن دراس
ته التي شاركته فيها لورا والكر من الجامعة نفسها مستندة إلى بيانات تتعلق بـ813 طالباً في كافة أنحاء الولايات المتحدة.
وتبين من الدراسة، التي نشرت في مجلة الشباب والمراهقة ، أنه مع زيادة الوقت المخصص لألعاب الفيديو باتت نوعية العلاقات مع الأصدقاء والأهل تشهد تراجعاً ملحوظاً.
وأفاد المشاركون في الدراسة عن الوقت الذي يخصصونه للألعاب كما أجابوا على عدد من الأسئلة المتعلقة بعلاقاتهم مثل الثقة والدعم والعاطفة التي يتبادلونها مع أصدقائهم وأهلهم.
وأظهر التحليل الإحصائي أنه كلما ارتفعت المدة المخصصة لألعاب الفيديو ازدادت احتمالات تورط المرء في أمور خطرة مثل شرب الكحول وتعاطي المخدرات.
وأظهرت الدراسة أن الراشدين الشبان الذين يلعبون يومياً يدخنون الماريغوانا مرتين أكثر ممن يلعبون من حين إلى آخر وثلاث مرات أكثر ممن لا يخصصون أي وقت لألعاب الفيديو.