وذكر الدكتور المهندس عرسان عرسان مدير الموارد المائية أن المديرية قامت بتأمين مياه الري لكامل المساحات المخطط لها لموسم عام 2012 بالإضافة لإرواء 140 هكتاراً مزروعة بالمحاصيل الصيفية خارج الخطة الزراعية
على جانبي وادي الرقاد ابتداء من سد المنطرة وحتى سد الرقاد وذلك لمساعدة الإخوة المواطنين وتأمين معيشتهم بالإضافة لتأمين مياه الشرب للمواشي على جانبي وادي الرقاد، وقد بلغت المساحة الإجمالية المروية في محافظة القنيطرة والتي تم فعلاً ريها للمحصولين الصيفي والشتوي 5622 هكتاراً موزعة كما يلي:
على السدود 1814 هكتاراً منها 140 هكتاراً على وادي الرقاد
على الآبار 3375 هكتاراً
على الينابيع 433 هكتاراً
وأضاف عرسان: تتابع مديرية الموارد المائية بالقنيطرة منح رخص حفر الآبار في المنطقة المسموح بها الحفر حيث بلغ عدد الآبار الإجمالية المرخصة والتي تم تسوية وضعها /1005/ ألف وخمس آبار تروي نحو 3375 هكتاراً.
كما تتابع العناصر الفنية مراقبة السدود بشكل دوري من خلال منظومة المراقبةلكل سد المؤلفة من الآبار البيزومترية ونقاط التشوه الثابتة والمتحركة كذلك مراقبة المياه الراشحة خلف السدود وأخذ عينات بشكل دوري من بحيرات السدود بالإضافة لقياس تخزين السدود اسبوعياً، وحالياً تقوم العناصر الفنية بصيانة شبكات الري وتجريب سكورة السدود لتكون جاهزة لاستقبال موسم التخزين الجديد وشبكات الري لتكون جاهزة مع بداية الموسم لتأمين مياه الري للإخوة الفلاحين، كما تقوم مديرية الموارد المائية بقياس غزارة الينابيع في المحافظة ومراقبة نوعية مياهها.
واختتم مدير الموارد المائية بالقنيطرة حديثه بأنه لاتوجد حالياً أي صعوبة تعيق عمل المديرية ونوعية المياه في كافة الينابيع ممتازة أما في بحيرات السدود فنوعية المياه جيدة، آملاً من المعنيين على تنفيذ محطة المعالجة على وادي الرقاد قبل سد المنطرة الإسراع بتنفيذ المشروع لما له من أهمية لرفع التلوث عن وادي الرقاد.